عثر أول أمس على جثة سيدة مسنة تمت تصفيتها بطريقة بشعة بمنزلها بالمدينة العتيقة بسلا. وحسب المعانية الأولية التي قامت بها مصالح الشرطة بمسرح الجريمة فإن الضحية التي تبلغ من العمر 80 سنة وتعيش مع ابتنها بالتبني تلقت عددا من الطعنات بواسطة أداة حادة، كما تحمل آثار ضرب على مستوى وجهها بشكل وحشي. وتبين من خلال المعاينة أن القاتل قام بغسل آثار الدماء التي نزفت من الضحية التي تحترف التسول وعمد إلى تغطية جثتها بالوسائد قبل أن يستولي على بعض المنقولات للتمويه، على أساس أن الجريمة وقعت بدافع السرقة. ابنة الضحية بالتبني وأثناء الاستماع إليها من طرف الشرطة القضائية بسلا صرحت بأنها هي من أقدمت على ارتكاب الجريمة، وقامت بالاستيلاء على مبلغ 5000 درهم كانت بحوزتها، إضافة إلى الوثائق المتعلقة بالمنزل ودلت رجال الشرطة على المكان الذي خبأت فيه المال. مصادر مطلعة أكدت أن اعترافات الابنة البالغة من العمر 26 سنة تحمل العديد من التناقضات ورجحت أن تكون هناك أطراف أخرى متورطة في الجريمة.