أقدم شاب مغربي على الانتحار بعدما قتل والديه، برمي نفسه من أحد المباني، أياما قليلة بعد خروجه من السجن، حيث سبق أن حكم عليه القضاء البريطاني بسبع سنوات سجنا سنة 2010 بعد تورطه في اعتداء جنسي. وفي تفاصيل الجريمة، التي شغلت الرأي العام البريطاني، فقد عثرت الشرطة البريطانية على جثة الشاب المغربي في سطح أحد المنازل في نفس الحي الذي يقطنه والده، أياما قليلة بعد إطلاق سراحه من السجن، وعندما ذهبت الشرطة إلى منزل والديه لإبلاغهما بموته فوجئا بهما مقتولين في شقتهما . وتعتقد الشرطة أن الشاب البالغ من العمر 30 سنة قتل والديه، الأم في سن 59 والأب في سن 72، قبل أن يقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من أحد السطوح القريبة من منزلهما. وكاب الشاب المغربي صاحب سوابق وتورط في اعتداءات جنسية متسلسلة عديدة على النساء، ونقلت الشرطة أنه في إحدى القضايا التي تورط فيها أنه اغتصب إحدى النساء قبل أن يجبرها على القيام بأعمال منزلية مهينة وهي عارية بينما يقوم بتصوريها. حيث قام بتصوير اعتدائه وهدد ضحيته بالتسجيل مما جعل القضاء البريطاني يحكم عليه بسبع سنوات سجنا، ووصف الجيران والدي الشاب المغربيين بكونهما يتمتعان بسمعة حسنة في وسط الحي، إلا أن الابن غالبا ما كان يدخل في شجار معهما