نفذت عائلة رجل مسن، مساء الاثنين، وقفة احتجاجية أمام محكمة الجديدة، بدعم من العصبة المغربية لحقوق الإنسان، لإثارة انتباه المسؤولين إلى تعرض أسرة الرجل المسن لمحاولات ضغط وابتزاز من طرف بعض الجهات لدفعها للتنازل عن قضية الاعتداء الخطير الذي تعرض له هذا الرجل المسن (حوالي سبعين سنة) بواسطة أداة صلبة، من طرف مستشار جماعي بجماعة سيدي علي بنحمدوش بدائرة آزمور رفقة شخص آخر. ونتج عنه إصابته بكسور وجروح خطيرة في الرأس تطلبت أزيد من 20 غرزة لرتقها. وحسب المعطيات التي توصلت إليها «المساء» من مصدر مقرب من الحادث، فإن أسرة الشيخ المدعو (ع. ب) تتهم المستشار الجماعي وشخصا آخر يشتغل لديه بالاعتداء عليه بالقرب من ضيعة في ملكية المستشار الجماعي بسبب نزاع بسيط حول الرعي. ويوجد المستشار الجماعي حاليا رفقة مساعده رهن تدابير الحراسة النظرية، التي تم تمديدها إلى غاية أمس لتعميق البحث، ومن أجل نقل الملف إلى المركز الجهوي للدرك للتحقيق بعد شيوع أخبار عن وجود ضغوطات كبيرة على درك المنطقة (هشتوكة) لتغيير معالم الحادث. وينتظر أن يمثل الجميع اليوم أمام أنظار وكيل الملك لإجلاء حقيقة هذا الحادث الذي يضع عناصر الدرك والجسم القضائي أمام امتحان النزاهة والتجاوب مع مطالب أسرة الضحية بتحقيق نزيه ومحايد.