أصيلة تعرض الصحافي إبراهيم بن نادي، مدير أسبوعية محلية وموقع "أصيلة24" ومراسل يومية "المساء" في أصيلة، ليلة أول أمس السبت، إلى اعتداء جسدي تسبب له في كسر على مستوى إبهام اليد اليسرى وجروح على ظهره. وصرح بن نادي، انه بعد خروجه رفقة إثنين من أصدقائه من أحد المطاعم تقدم شخص اليهم ووجه له التهديد، بأنه -مستعد-، في حالة عدم عدوله عن فضح بعض الأشخاص المتابعين في إطار ملفات لترويج المخدرات وإعداد أوكار للدعارة، لقتله، كما توعده باغتصاب طفلتيه علنا. وأضاف بن نادي أنه رغم محاولات صديقيه تهدئة الوضع، إلا أن ذلك لم يجدي نفعا حيث قدم شخص اخر، معروف ب"راجل الفاسية" وهو شخص معروف للعامة في أصيلة بإعداده رفقة زوجته فيلات وشقق لممارسة الدعارة الراقية، حيث انهالا عليه بالضرب في مختلف أنحاء جسده، بواسطة سكين ورشقوه بالحجارة، حيث تسببا له في جروح على مستوى الظهر وكسربإبهام اليد اليسرى. وكان بن نادي قد تعرض لاعتداء شنيع بواسطة السلاح الأبيض، في 16 من أبريل من سنة 2010 نتج عنه جرح خطير، تطلب إجراء أكثر من عشرين غرزة في وجهه، وقد اتهم الضحية في المحضر الذي أنجزته الشرطة القضائية حول الحادث، عضوا في المجلس البلدي لمدينة أصيلة بالمشاركة في تنفيذ هذا الاعتداء والتحريض على ذلك، وهو الملف الذي لازال رائجا منذ ذلك الحين أمام محكمة أصيلة التي تابعت المستشار الجماعي بتهمة المشاركة في الضرب والجرح.