أثار قرار الأشغال بمدينة القصر الكبير، استياء وخوف سكان المدينة، على ضياع معلمة أخرى من معالمها، وفقدان المكونات الأساسية لضريح مولاي علي بوغالب، ولما يحتويه من زخارف ونقوش على الجبص والخشب... وما تشكله الهندسة الأصلية لهذا الفضاء التاريخي من أهمية، نتيجة غياب وعي تام للمؤسسات الوصية عليه ك(نظارة أوقاف القصر الكبير)، و(الملحقة الإقليمية لوزارة الثقافة)، و(المجلس البلدي)... ولهذه الأسباب وجهت جمعية التراث الثقافي بمدينة القصر الكبير، من خلال بلاغ لها، نداء للرأي العام، لأجل متابعة سير الأشغال بهذا الضريح، ودعوة تحسيسية للسكان والرأي العام، للانخراط في توقيع عريضة لإرسالها إلى الجهات المعنية كوزارة الثقافة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للإسراع بتقييد الضريح تراثا وطنيا.