اختفت الفتاة التي ظهرت عارية في شريط فيديو بمدينة تمارة عن الأنظار، مباشرة بعد استدعائها من قبل عناصر الضابطة القضائية بتمارة، وتحرير محضر استماع بشأن الملف. وأفادت مصادرنا بأن الضابطة القضائية حلت بمنزل أسرة صاحبة الفيديو الذي هز مدينة تمارة من أجل استدعائها لاستكمال التحقيق معها حول ملابسات تصوير الفيديو الذي ظهرت فيه في وضعيات جنسية خليعة، مشيرة إلى أن الفتاة غادرت منزلها في اتجاه مدينة أخرى، بعد فضيحة الفيديو. من جهة أخرى، تواصل عناصر الضابطة القضائية والفرق المختصة في تقنيات المعلوماتية بحثها عن من كان وراء تسريب الفيديو، فيما تشير أنباء عن تمكن المحققين من تحديد هويته في انتظار اعتقاله من أجل التحقيق معه ومعرفة خلفيات تسريبه للفيديو. يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر أخرى عن رواية جديدة في ملف «فتاة تمارة». وحسب ذات المصادر، فإن الفتاة كانت تتواصل مع شخص في موقع للتواصل الاجتماعي، ينتحل صفة مواطن خليجي، وطلب منها أن تتعرى أمام الكاميرا، والقيام بحركات جنسية مختلفة، مقابل وعدها بتحويل مبلغ مالي مهم، قبل أن تكتشف أن الشخص ليس سوى مغربي استدرجها بهذه الطريقة وأراد أن ينتقم منها لأسباب ما تزال مجهولة، ستكشف عنها تحريات عناصر الضابطة القضائية الجارية.