عثر مواطنون، مساء أول أمس، عن طريق الصدفة، على جثة امرأة في عقدها الخامس مرمية بجنبات شاطئ الجديدة. وبعد إخبارهم عناصر الأمن، انتقلت فرقة الشرطة العلمية والوقاية المدنية بالجديدة إلى مكان الحادث لمعاينة الجثة. وأفاد شهود في اتصال ب»المساء» أن الهالكة تبدو وكأنها فارقت الحياة غرقا في شاطئ البحر، لكن الأسباب الحقيقية لوفاتها لاتزال غامضة بالنظر إلى كونها كانت ترتدي ملابس منزلية، كما أنها لم تكن تحمل أي وثائق تشير إلى هويتها التي ماتزال مجهولة إلى حدود كتابة هذه السطور، مما فتح الباب أمام مجموعة من التأويلات والافتراضات. وقد نقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجديد بالجديدة في انتظار إخضاعها لتشريح طبي أمر بإجرائه وكيل الملك. وفي موضوع ذي صلة، عثر مواطنون، أيضا، نهاية الأسبوع المنصرم، على جثة شاب جرفتها مياه البحر إلى شاطئ الجديدة، وتبين أنه لقي حتفه غرقا منذ أيام بضواحي الجديدة، قبل أن تلفظه مياه البحر وترمي به إلى شاطئ الجديدة. وحسب مصدر طبي، فإن الوثائق التي تم العثور عليها بحوزته مكنت عناصر الشرطة من تحديد هويته، إذ تبين أنه يتحدر من منطقة اشتوكة القريبة من آزمور.