نظم فريق الفتح الرباطي لقاءا احتفاليا بمناسبة تتويجه بلقب كأس العرش للموسم الرياضي 2013-2014 مساء أول أمس الأربعاء بمقر النادي بمركب مولاي الحسن بحي النهضة، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع و نائبه نور الدين البوشحاتي و أعضاء بالمكتب المديري ومكتب الفرع و المنخرطين و الضيوف و الفريق الأول بطاقمه التقني و البشري و الإداري و الطبي. وانطلق الحفل ببث شريط وثائقي مدته 12 دقيقة جسد استعدادات الفريق، قبل الفوز بلقبه السادس لكأس العرش ليلقي رئيس الفريق حمزة الحجوي كلمة بالمناسبة هنأ من خلالها جميع مكونات النادي، موضحا أن الفريق سيتحول قريبا إلى مصدر للنجوم و بأن ما تحقق ليس إنجازات رئيس بل جميع أعضاء المكتب و شكر المكتب المديري و المدير العام للنادي على المساندة الدائمة. وطلب رئيس الفريق مواصلة هذا الدعم و المساندة فيما تبقى من منافسات البطولة الوطنية و منافسات كأس العرش، قبل أن يتم تقديم محتويات الموقع الإلكتروني للنادي باللغتين العربية و الفرنسية بجانب التطبيق الخاص بالأندرويد والأيفون تحت إشراف يوسف أمنزو و جيهان. وأشرف الكاتب العام و الناطق الرسمي محمد كيماخ على تقديم توقيع عقد شراكة مع فريقي وداد تمارة و جمعية التقدم بعد تأكيد أربع اتفاقيات سابقة مع اتحاد تواركة و اليوسفية و المغرب الرباطي و اتحاد سلا. وشكر فوزي لقجع باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فريق الفتح الرباطي على توجيه الدعوة و قال:» كنت سعيدا و سأكون سعيدا بتلبية دعوات كل الفرق الوطنية و مشاركتها في أفراحها و مسراتها، و لكن أيضا في الوقوف إلى جانبها في الفترات الصعبة التي تحتاج فيها كل المساندة و العمل». وزاد:»إذا سمحتم في كلمة قصيرة أريد أن أدلي باعتراف كان راسخا في ذهني قبل أن أتولى رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هو أني اعتبرت و أعتبر نادي الفتح الرياضي فريقا و ناديا نموذجيا في هيكلته و قلتها مرارا و أتمنى و سأبقى دائما متمنيا أن تجربة الفتح تنسخ على جميع الفرق الوطنية». من جهته هنأ وليد الركراكي لاعبيه و طلب من الجمهور الفتحي أن يساند الفريق بالحضور في المدرجات و قال:» في البداية أحب أن أهنئ اللاعبين و هذا أمر مهم و كما تتبعتم في الفيديو فإنه من أجل الفوز بالألقاب ينبغي العمل و أشكر رئيس الجامعة و أعضائها على الحضور و المسيرين الذين وضعوا ثقتهم في و العدد القليل من مشجعينا الذين يتابعون المباريات و خاصة الذين كانوا معنا في أسفي و خنيفرة و أكادير .. إنهم المشجعون الحقيقيون و هم من نحن في حاجة إليهم حيث نطمح لأعداد أكبر بالميدان و هنا أوجه الدعوة للجمهور الفتحي الذي كان يحضر بأعداد غفيرة في سنوات السبعينات و أتمنى أن يستمر كذلك حتى 2020». و أضاف:»الفريق يتوفر على مشروع يكبر من خلاله و أنا فخور بأن أكون ضمن هذا المشروع من خلال موقع إلكتروني و قريبا مركز خاص بالتداريب مما يجعلنا متسلحين لمقارعة الأندية الكبيرة مثل الرجاء و الوداد و الجيش الملكي و المغرب التطواني و بركان و الحسيمة» نأسف لإصابة الحارس عصام بادة إصابة قوية و المهدي الباسل الحاضر معنا و هما لاعبين أعطيا الشيء الكثير لكن للأسف هذا يدخل في إطار كرة القدم و سنظل ورائهما و هم يحتاجون لرسائل الدعم». وتابع:»أنا فخور بأن أكون مدربا لهؤلاء اللاعبين الذين يكافؤنني على ذلك و بطبيعة الحال فإن الفوز يعود لهم لأن المدرب بدون لاعبيه لا يساوي شيئا و أطلب من الجميع أن يساند النادي الذي هو أكبر من وليد الركراكي و أكبر حتى من الرئيس لأن الفتح كان من قبل و سيستمر لاحقا عبر جلب الجماهير للملعب خاصة أننا نسعى للتوفر على فريق هجومي هذا العام مما يرفض القيام بتضحيات و نقبل أهدافا و أنتظركم في مباراة النادي القنيطري».