الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
نائب أمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب ويجدد دعمه لمغربية الصحراء
بركان يبلغ نصف نهائي "الكونفدرالية"
تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
الCNSS يباشر تحقيقا داخليا لتحديد طريقة اختراق وتسريب بياناته محذرا من إعادة نشرها
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني للسياحة يوقعان اتفاقية "المغرب أرض كرة القدم"
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعترف بتعرضه للهجوم السيبراني
في خطوة تصعيدية فورية.. ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125%
هجوم سيبراني على CNSS يفضح هشاشة نظام أمني أنفقت عليه 480 مليونا خلال سنة واحدة
لقجع: تنظيم كأس العالم يعزز التنمية
نتيجة كبيرة لبرشلونة أمام دورتموند في دوري الأبطال
توقيف أربعة أشخاص بعد انتشار فيديو يظهر تبادلاً للعنف داخل مقهى
الطقس غداً الخميس.. تساقطات مطرية ورياح قوية مرتقبة
الحسيمة: الدرك يحبط محاولة تهريب دولي للمخدرات
سلطات مليلية تحتجز كلب "مسعور" تسلل من بوابة بني انصار
المغاربة ينتظرون انخفاض أسعار المحروقات وسط تراجع النفط عالميا
جيد يقود الطاقم التحكيمي للديربي
العواصف تُلغي رحلات بحرية بين طنجة وطريفة
الدكتورة نعيمة الواجيدي تناقش أطروحة الدكتوراه للباحثة ثروية أسعدي
منع جماهير اتحاد طنجة من حضور ديربي الشمال بتطوان
مكناس.. البواري يزور ورش تهيئة موقع الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
في مناظرة «المعارضة السياسية والمشاركة في صنع القرار: أي دور لبناء التوازن السياسي في البلاد؟» بمؤسسة HEM
تقرير: المغرب مُهدد بفوات قطار الذكاء الاصطناعي بسبب غياب النصوص التشريعية
حين تحدّث الملك فاهتزت الإمبراطورية
في قلب العاصفة: قراءة في ديناميكيات إقليمية متصاعدة وتداعياتها
الصحراء المغربية: دعم دولي وارتباك جزائري
الدولار يتراجع 1,14 بالمائة أمام اليورو
المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان تطلق برنامج "نقلة" لتكوين المكونين في مجال الحق في بيئة سليمة
تأكيد الولايات المتحدة لمغربية الصحراء يثير تفاعلا واسعا في الإعلام الدولي
اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد ي عرف باسم "سكايلا" بأكايمدن
السعودية توقف آلاف المخالفين وتشدد إجراءات الدخول تمهيدا للحج
أخبار الساحة
اتهامات ب "الإهمال" في مستشفى الحسيمة بعد وفاة سيدة أثناء عملية جراحية
مجلس النواب يستعد لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية 2024 – 2025
بعد 30 سنة من العطاء.. الدوزي يشارك تجربته الفنية بجامعة هارفارد
أحزاب المعارضة تطالب بجلسة برلمانية للتضامن مع فلسطين
أجواء سيئة تغلق الميناء في بوجدور
الجديدة جريمة قتل إثر شجار بين بائعين متجولين
بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الانخفاض
فنانون مغاربة يطلقون نداء للتبرع بالكبد لإنقاذ حياة محمد الشوبي
المنتخب الوطني المغربي سيدات ينهزم أمام نظيره الكاميروني
الهزيمة القاسية تغضب أنشيلوتي
عوامل الركود وموانع الانعتاق بين الماضي والحاضر
من قال: أزمة السياسة "ليست مغربية"؟
الطرق السيارة بالمغرب تتعزز بخط جديد يربط مراكش بآسفي
لحسن السعدي يفتتح جناح "دار الصانع" في معرض "صالون ديل موبايل ميلانو 2025"
تيرازاس: الأزياء في المشاهد السينمائية ليست ترفا.. وعمل المصممين معقد
معرض الطاهر بنجلون بالرباط.. عالمٌ جميلٌ "مسكّن" لآلام الواقع
حادث اصطدام عنيف بين ثلاث سيارات يُخلف مصابين باكزناية
«طيف» لبصيرو «مائدة» العوادي يتألقان في جائزة الشيخ زايد للكتاب
آيت الطالب يقارب "السيادة الصحية"
تقليل الألم وزيادة الفعالية.. تقنية البلورات الدوائية تبشر بعصر جديد للعلاجات طويلة الأمد
إشادة واسعة بخالد آيت الطالب خلال الأيام الإفريقية وتكريمه تقديراً لإسهاماته في القطاع الصحي (صور)
دراسة: أدوية الاكتئاب تزيد مخاطر الوفاة بالنوبات القلبية
العيد: بين الألم والأمل دعوة للسلام والتسامح
أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون
طواسينُ الخير
تعرف على كيفية أداء صلاة العيد ووقتها الشرعي حسب الهدي النبوي
الكسوف الجزئي يحجب أشعة الشمس بنسبة تقل عن 18% في المغرب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
«جهاديات» سبتة .. مغربيات اخترن التجنيد الطوعي في صفوف «داعش»
بينهن قاصرات ومتزوجات ودعن نمط حياتهن ليلبسن عباءة الجهاد
المساء
نشر في
المساء
يوم 14 - 12 - 2014
لا أحد يعرف الجهة التي تعمل في سرية على تجنيد نساء سبتة، ولا المبالغ المالية التي يتم توفيرها لبعضهن، من أجل اقتناء تذكرة سفر بالطائرة دون عودة، من مطارات إسبانية أو مغربية، للالتحاق بصفوف الداعشيين. فإسبانيا قلقة للغاية ووزير داخليتها ينبه إلى وجود العديد منهن، يحاولن مغادرة سبتة بأي وسيلة في اتجاه سوريا ومنها إلى العراق.
تقول حسناء، وهي والدة لبنى محمد، أن ابنتها اختارت حياتها بنفسها، وطلبت منها أن تعيش في سعادة، فيما التزم والدها الصمت، مفضلا عدم التفوه بأي كلمة، نظرا لصدمته الكبرى، فوالد لبنى، الذي يشتغل سائقا لسيارة الأجرة، قرر منذ التحاق ابنته بالشام، التوجه صباح كل يوم نحو مدينة تطوان، والانزواء بمنزل له هنا بالحمامة البيضاء، بعيدا عن المدينة التي يعتبرها سبب كل ما حدث لابنته. ويقول سائقو سيارات الأجرة بسبتة، من زملاء والد لبنى، إن هذا الأخير أسر لبعضهم أنه كان يفضل أن تموت ابنته، بدل اختيار الانضمام إلى وسط ببشاعة التي لا تتصور.
لقد تحولت لبنى، حسب الصور الخاصة بها، والتي توصلت بها «المساء»، من فتاة عادية لا يتجاوز عمرها 21 سنة، تفعم بالنشاط والحيوية وحب الحياة إلى فتاة متحجبة، منطوية، قبل أن تقرر شد الرحال إلى بلاد الشام. وفي صورة أخرى، تتوفر عليها الجريدة، تبدو لبنى بالحجاب وهي تصعد سلالم مطار مدينة مالقة الإسباني لتستقل الطائرة المتوجهة إلى تركيا يوم 5 نونبر الماضي. فكاميرات مراقبة المطار استغرقت وقتا طويلا في مراجعة أشرطة التسجيل، قبل أن تصطدم بصورة لبنى وهي تجر أمتعتها في حقيبة حمراء اللون، شاردة الذهن متوجهة إلى قدرها.
كل من يعرف لبنى من صديقاتها يجمعون على أن الفتاة السبتاوية المغربية كانت تعتني جيدا بجمالها وبشعرها المكشوف، الذي تفضل صباغته باللون الأشقر. لكنها أصبحت عكس ذلك تماما، حسب آخر صور لها بمطار مالقة قبل توجهها إلى إسطنبول، حيث نقف على صورة فتاة بملامح حزينة، و حجاب طويل أسود اللون يغطي رأسها وكتفيها. وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصالح الاستخبارات توجه لبنى إلى الشام للانضمام إلى قوات تنظيم «داعش»، فإن أمها لا تتردد في التأكيد أن ابنتها توجهت إلى هناك لتقديم يد المساعد للأطفال من أيتام القتلى في صفوف التنظيم الإسلامي. ووفق مصادرنا، فإن لبنى ليست أول فتاة مغربية إسبانية تسافر إلى سوريا أو العراق، وأكيد أنها لن تكون الأخيرة، نظرا لورود معلومات عن التحاق فتيات أخريات بالشام وعزم أخريات على مغادرة المدينة.
راكيل.. أول جهادية إسبانية تنتقل من المغرب إلى باكستان
تجنيد الإسبانيات للجهاد ليس وليد اليوم فقط، بل سبق أن سجلت مصالح الاستخبارات الإسبانية والمغربية توجه امرأة إسبانية كانت تقيم بالمغرب بشكل قانوني إلى أفغانستان للالتحاق بزوجها المغربي عامر العزيزي، سنة 2009. فوجئت المخابرات الإسبانية خلال شهر شتنبر من سنة 2009، بأن الإسبانية راكيل بورغوس غارسيا، البالغة من العمر 34 سنة، توجد في المنطقة المحاذية لباكستان، حيث تم العثور على جواز سفرها الإسباني، بالإضافة إلى بطاقة إقامة وطنية مغربية موقعة من طرف حفيظ بنهاشم، وألبوم صور لها رفقة زوجها. وكان المغربي عامر العزيز الملقب ب «عثمان الأندلسي»، الذي تشتبه المصالح الأمنية الإسبانية والمغربية في انتمائه إلى أول خلية لتنظيم القاعدة في إسبانيا، قد تزوج بالإسبانية التي اعتنقت الإسلام، والمتشبعة بالأفكار الإسلامية المتطرفة حيث تم استقطابها من طرف المجموعة ذاتها.
ووفق التقارير الأمنية الإسبانية، فإن عامر العزيزي تزوج بالإسبانية راكيل حيث كان عمرها حينها لا يتجاوز 20 سنة بعد حدوث تحول كبير في حياتها. وتضيف التقارير المخابراتية أن راكيل التحقت رفقة زوجها عامر العزيز للإقامة في المغرب في نهاية التسعينيات، حيث حصلت على بطاقة إقامة مغربية، تحت رقم BK 04791C، إذ كانت تقيم بشارع ماندارونا، بسيدي معروف بالدار البيضاء. لم تكن السلطات المغربية تتوقع أن الإسبانية وزجها المغربي سيصبحان فيما بعد من أخطر العناصر الملاحقة من طرف أمن عدة دول، نظرا للاشتباه في انتمائهما إلى تنظيم أسامة بن لادن، خصوصا بعدما أثبتت التحريات أن زوجها سبق وأن التقى المصري عطا، والذي قالت الشرطة الفدرالية الأمريكية إنه كان يقود الطائرة الأولى التي استهدفت أحد برجي مركز التجارة العالمي. كما أثبتت التحريات الإسبانية أن عامر العزيزي اجتمع مع عطا في فندق بمدينة سالو الإسبانية، فترة قبل أحداث البرجين العالميين بالولايات المتحدة الأمريكية. من جهتها، ذكرت السلطات الإسبانية أنها كانت تجهل مصير راكيل، كما أن عائلتها لم تكن تعرف وجهتها منذ سنة 2001، وهو التاريخ الذي صدرت فيه مذكرة البحث والاعتقال ضد زوجها المغربي عامر العزيزي، حيث التحق بمعسكر الشهيد أبو يحيى بأفغانستان. وتضيف التقارير الأمنية أنه في يوم 10 غشت 2001، قامت الشرطة الإسبانية بتفتيش شقة المغربي جمال زوغام، إذ تم العثور على أرقام هاتف عامر العزيزي، والذي كان يوجد حينها في المغرب رفقة زوجته وأطفاله الثلاثة. شهورا بعد ذلك، وبعد محاولة الأجهزة الأمنية الإسبانية اعتقال عامر وزوجته، كان هذا الأخير قد فر باتجاه إيران، فيما توجهت زوجته إلى مدينة القصر الكبير بالمغرب، حيث تم إيواؤها من طرف عائلة مصطفى الميموني، الذي قضي عقوبة سجنية لعلاقته بتفجيرات الدار البيضاء. بعدها لجأت راكيل بورغوس للاختباء في مدينة القصر الكبير بمنزل الميموني، حيث انتقل أحد المتعاطفين مع تنظيم القاعدة من هولندا إلى مدينة القصر الكبير ليمنح لنجاة، وهي زوجة الميموني، مبلغا ماليا يقدر بمليوني بسيطة إسبانية، من أجل إعالة راكيل وأبنائها الثلاثة، وتسهيل سفرها وهروبها من المغرب. قام الميموني مصطفى رفقة زوجته نجاة بتهريب الإسبانية راكيل خارج المغرب داخل قارب انطلق من ميناء الصويرة إلى لندن. فور وصول راكيل وأبنائها إلى لندن، توجها مباشرة إلى أفغاستان، لتلتقي مجددا بزوجها المغربي عامر العزيزي، في شهر غشت من سنة 2002، و قبلها بأيام تلقى مصطفى الميموني رسالة إلكترونية اعترضتها المخابرات الإسبانية، يقول نصها إن «راكيل قد وصلت الحدود الأفغانية الباكستانية، وأنها بصدد الدخول للقاء زوجها». منذ ذلك الوقت، لم يعرف مصير الإسبانية وزوجها المغربي إلا إلى غاية سنة 2009، حيث عثرت المخابرات الباكستانية على مجموعة من وثائقها ووثائق زوجها في عملية عسكرية، ليتبين للمحققين أن قصة الزوجين المبحوث عنهما مازالت في بدايتها، وأنهما قد تمكنا مجددا من الفرار من قبضة السلطات الأمنية.
أسية محمد.. صاحبة الحزام الناسف كمهر للزواج
تعتبر الشام نقطة انطلاق أسية والعديد من رفيقاتها إلى سوريا. فقد قررت زوجة بائع الملابس، ابن مدينة الفنيدق، محمد حمدوش، الملقب ب «كوكيتو» والمعروف بصورة قاطع الرؤوس، الزواج من هذا الأخير، بعدما أهدى لها «حزاما محملا بالمتفجرات»، كمهر للزواج. غادرت أسية سبتة في صمت، لتتوجه إلى تطوان، ومنها إلى مطار الدار البيضاء، قبل أن تلتحق بزوجها حمدوش، بمخيمات التدريب التابعة ل «الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام»، بمدينة آل الأتارب الواقعة بين سوريا والعراق. وتفيد مصادرنا بأن أسية حامل منذ أواخر شهر يوليوز الماضي، وهو نفس الشهر الذي أعلن فيه أبو بكر البغدادي عن قيام «الخلافة الإسلامية». وأضافت مصادرنا أن الزوجين «لا زالا على قيد الحياة»، وأن أحد إخوة أسية، الذي كان يلقب ب «إسبونخا» (الإسفنجة) ، الذي جندته شبكة من الجهاديين بالفنيدق، قد قتل في سوريا، كما يضيف محدثنا أن «كوكيتو» أبلغ عائلته بالفنيدق بأنه يدير «كتيبة» تابعة ل «الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام»، وأنه قد اختير «عضوا بالمجلس الإسلامي» لهذه الحركة، مشيرا إلى أنه جند من قبل الجهادي مصطفى مايا أمايا (51 سنة)، الذي اعتقلته الشرطة الإسبانية في مارس الماضي بمليلية في إطار تفكيك شبكة لتلقين وإرسال جهاديين إلى سوريا وليبيا ومالي، وهو الشخص الذي وجدت في هاتفه المحمول صور «كوكيتو» وهو يحمل العديد من الرؤوس المقطوعة.
طوماسا بيرييث.. الإسبانية الداعشية
التحاق قوافل من نساء سبتة بتنظيم «داعش» أصبح أمرا لا محيد عنه بالنسبة للعديد منهن. طوماسا بيرييث، امرأة من مدينة مالقا، متزوجة بالمغربي، عبد الله أهرام، الذي حوكم بالسجن مدة 12 سنة وب500 ألف درهم غرامة، من طرف غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، خلال شهر ماي من سنة 2010، بعد تفكيك خلية سبتة التي كانت تضم 12 شخصا، من بينهم عميد شرطة بولاية أمن تطوان (عبد الفتاح. ب)، وضابط شرطة بتطوان كذلك يسمى (الجيلالي. ح)، اللذين حكم عليهما في الملف ذاته ب5 سنوات سجنا. ووفق مصادرنا، فإن طوماسا التحقت قبل فترة بتنظيم «داعش» رفقة ابنها القاصر الذي يبلغ عمره 14 سنة، حيث استقبلتها هناك قريبتها ياسمينة أهرام، وابنها البالغ من العمر 20 سنة، وصهرها. فلا أحد لحدود الآن يعرف مصير هؤلاء، وما إذا كانوا قد قتلوا خلال الاشتباكات المسلحة والحرب الطاحنة التي يقودها تنظيم «داعش» ضد القوات السورية، أو خلال الغارات الجوية لقوات التحالف ضد التنظيم الإسلامي.
نوال ديلال.. الجهادية القاصر
هجرة المغربيات الإسبانيات للالتحاق بتنظيم «داعش»، لم تعد تقتصر على المتزوجات منهن، بل حتى فتيات قاصرات لا يتجاوز سنهن ال 14 ربيعا، وتعتبر الطفلة القاصر نوال ديلال أبرز مثال على ذلك. ففي شهر غشت الماضي، قررت نوال التوجه إلى سوريا ومنها إلى العراق، رفقة فتاة أخرى عمرها 19 سنة، تدعى فوزية علال. أحبطت عناصر الأمن الإسباني محاولة نوال الالتحاق بصفوف التنظيم البغدادي، ليتم إيداعها بمركز إيواء الأطفال القاصرين بالعاصمة الإسبانية مدريد. ورغم مرور ستة أشهر على إيداعها مركز إيواء الأحداث، فإن ديلال مازالت تخضع للعلاج النفسي، في محاولة من مصالح مكافحة الإرهاب معرفة الجهات التي قامت بغسل دماغها وشحنها بأفكار متطرفة، وإن كان يجهل الدور الذي كانت ستقوم به نوال في حالة نجاح محاولتها الوصول إلى سوريا أو العراق.
وفي محاولة من «المساء» معرفة المحيط البيئي للقاصر نوال، نتوقف عند شقتها الكائنة بحي «روساليس»، المعروف بكونه نقطة سوداء لبيع المخدرات بمدينة سبتة. منزل نوال الذي يجاور حي «برينيسي» المعروف ب «غيتو» مغاربة سبتة، بسيط جدا، يضم حديقة خلفية صغيرة، يظهر عليها الإهمال وعدم الاهتمام، فيما يستلقي على أرضيتها كلبان ضخمان. وبدوره، لا يستوعب والد الطفلة القاصر نوال محاولتها السفر سرا والتوجه إلى سوريا أو العراق. «إنها مجرد طفلة. قبل سفرها رافقتها إلى الشاطئ واستحمت معنا مرتدية لباس البحر، لكن بعد بلوغ شهر رمضان، وخلال توجهنا لأداء شعائر الصلاة، تعرفت على خمس فتيات، يتحدرن من مدينة الناضور، أعمارهن تتراوح ما بين 16 و19 سنة. فجأة وقع تحول على مظهر ابنتي التي غيرت لباس البحر ببرقع غطى كافة أنحاء جسمها»، يقول والد نوال، مضيفا أن ابنته جمعت بعض ملابسها فجرا، وتوجهت إلى مدينة الفنيدق، ومنها إلى الناضور فمليلية. لحسن الحظ، تم توقيف نوال، بعدما أشعرت والدتها مصالح الأمن الإسبانية بغيابها عن المنزل خلال توجهها إلى تطوان للبحث عنها عبر النقطة الحدودية باب سبتة.
تقاطع فاطمة، والدة نوال، حديث الأب وتقول وهي متحسرة رفقة 11 من أبنائها، إن ابنتها تم غسل دماغها واحتجازها عن طريق برنامج «الواتساب» الخاص بالمحادثات. وتكشف الأم أن محدثي ابنتها عبر «الواتساب» كانوا يؤكدون لها أن ستذهب إلى الجنة، وأنه في العراق سيتم مسح كل ذنوبها وسيئاتها. «عن أي ذنوب يتحدثون مع طفلة عمرها 14 سنة، وأية جن يتوهمون في ظل المجازر المرتكبة هناك؟» تتساءل الأم فاطمة.
لكن فاطمة ترد بعد ذلك بغضب وتوقف حديثها نهائيا بعد استفسارها حول أحد أبنائها المسمى فاروق، الملقب ب»الأرنب»، والذي سبق وأن اعتقل سنة 2013 بتهمة تجنيد الشبان للجهاد. لقد كشف الأخصائيون النفسيون في تقاريرهم، أن الطفلة نوال متشعبة جدا بالفكر الجهادي المتطرف، كما أنهم لا يستبعدون تكرارها محاولة التوجه نحو العراق. فتاة مغربية سبتاوية أخرى لا يختلف وضعها عن نوال. يتعلق الأمر بشيماء، البالغة من العمر 24 سنة. تم توقيف شيماء من طرف الأمن الإسباني خلال محاولتها المرور عبر النقطة الحدودية باب سبتة، رفقة الإسبانية دولوريس إيدالغو، الملقبة ب»المورسية»، نسبة إلى مدينة مورسية. راودت الأمن شكوك حول طريقة لباس شيماء، الذي كان عبارة عن عباءة سوداء، لتفاجأ الشرطة بعد تنقيطها بأنها ليست سوى زوجة ابن مدينة المضيق، محمد بلغين، الموجود بسوريا حاليا. خلال زيارة منزل شيماء، تفتح والدتها الباب بحذر متسائلة عما إذا كان الأمر يتعلق بعناصر الشرطة. لكن بعد طمأنتها، تدخل الأم لإيقاظ ابنتها العاطلة عن العمل حاليا بعد اشتغالها مرشدة سياحية. تدلف شيماء باب الغرفة متسائلة، «من قال أنني كنت متوجهة إلى سوريا، لقد كنت فقط أرافق صديقتي إلى المغرب لزيارة أصهارها هناك. كيف تصدقون أنني كنت أعتزم السفر إلى منطقة يتقاتل فيها الناس ضد بعضهم البعض؟». لكن في نفس الوقت لا تخفي شيماء صداقتها مع لبنى، التي التحقت بسوريا، « فعلا استغربت لتوجهها إلى هناك».
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مغربي في «داعش» يهدي زوجته حزاما محملا بالمتفجرات في حفل الزواج
المغربي "كوكيتو" يقود كتيبة تابعة ل"داعش" بسوريا
التحاق فتاة سبتاوية ب«داعش» يستنفر المصالح الاستخباراتية
والدة لبنى تقول إن ابنتها هاتفتها من إسطنبول ورفضت الكشف عن وجهتها
صحيفة اسبانية تكشف مسار ابن الفنيدق قاطع الرؤوس
انتبهوا.."كوكيتو"مغربي من الفنيدق يقود كتيبة داعش بسوريا أهدى زوجته التي التحقت به في حفل زواجهما حزاما محملا بالمتفجرات!!
أبلغ عن إشهار غير لائق