أعدت صحيفة "إلباييس" الاسبانية تحقيقا بخصوص الشاب محمد حمدوش ابن مدينة الفنيدق الملقب ب"كوكيتو" الذي اشتهر بنشره لصور تجمعه برؤوس بشرية مقطوعة، وتهديداته المتكررة بالعودة إلى المغرب من أجل الجهاد. وتحدثت الصحيفة عن بداية "كوكيتو" بمدينة الفنيدق وعمله كمصلح للهواتف والحواسب النقالة بالمدينة نفسها قبل أن يتزوج من فتاة من جنسية اسبانية تقطن بسبتةالمحتلة القريبة من الفنيدق، وانخرطت بدورها معه في "الجهاد" واستقطاب الشباب. وكشفت الصحيفة أن "كوكيتو" تأثر بدعوات الجهاد في سوريا عن طريق شبكات الانترنيت كما صرحت بذلك أسرته، كما أن أصدقائه بحي "إلبرينسيبي" بسبتةالمحتلة تحدثوا عن أفكاره العنيفة قبل أن تظهر قضية الجهاد في سوريا مما يدل على أن امكانية استقطابه كانت سهلة. وأضافت الصحيفة أن ابن مدينة الفنيدق توجه إلى سوريا للجهاد انطلاقا من تراب سبتةالمحتلة صوب تركيا ثم دخل الاراضي السورية ملتحقا بالكتائب المقاتلة ضد قوات بشار الاسد والتابعة لتنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام (داعش). كما أشارت الصحيفة في تحقيقها إلى تهديدات محمد حمدوش "كوكيتو" بالعودة إلى المغرب للجهاد فيه، كما نشر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث قال " يوما ما سأعود إلى المغرب للجهاد"، وهي التهديدات التي أخذتها الداخلية المغربية بجدية. كما تحدث تحقيق صحيفة "إلباييس" عن العديد من الاسماء الاخرى التي تنشط في استقطاب الشباب لترحيلهم إلى سوريا في مدينة سبتةالمحتلة والمدن الشمالية المجاورة لها.