لم يخف البرتغالي جوزي روماو مدرب الرجاء البيضاوي استياءه من النتيجة التي انتهت بها المباراة التي جمعت عصر أول أمس الأحد فريقه بضيفه المغرب الفاسي لحساب منافسات الجولة التاسعة من البطولة «الاحترافية»(1-1). وبدا جوزي روماو منزعجا خلال الندوة الصحفية التي غاب عنها الفرنسي فرانك ديماس وناب عنه مساعده محمد الأشهبي. وقال روماو بأنه كان يمني النفس لتحقيق نتيجة إيجابية خلال المباراة أولا لمصالحة جمهور فريق الرجاء البيضاوي الذي وصفه بالرائع والممتع ومن جهة أخرى لإهداء النتيجة لروح الراحل زكرياء الزروالي خاصة وأنه سبق ودربه حينما كان يشرف في السابق على الإدارة التقنية لفريق الرجاء. وزاد روماو الذي خرج مخفورا بالعديد من العناصر الأمنية قائلا: «بدون شكل افتقد لاعبو الرجاء لعنصر الثقة مقارنة مع لاعبي المغرب الفاسي الذين كانت معنوياتهم مرتفعة إثر فوزهم خلال الدورة السابقة على فريق المغرب التطواني حامل لقب الموسم الفارط، كما أن مبادرتهم لتوقيع هدف السبق منحتهم جرعة زائدة من الثقة في إمكانياهم، للأسف كانت لدينا رغبة أكيدة لتغيير الأوضاع السيئة التي يجتازها فريق الرجاء البيضاوي مسلحين بخصلة التحدي لكننا فشلنا في الأمر وهي مناسبة أجدد من خلالها اعتذاري لأنصار الفريق لأنني أتفهم استيائهم». وأضاف روماو بأنه حاول خلال المباراة الاعتماد على تسربات الأجنحة وسرعة تحركات كل من اللاعبين عبد الكبير وفيفيان مابيدي للوصول لشباك فريق المغرب الفاسي لكنه فشل في الأمر طالبا من العائلة الرجاوية منحه فرصة أخرى لتصحيح ما أسماها بالاختلالات داخل فريق الرجاء.