كشف مصدر مسؤول في عمالة إقليمالصويرة، أنه تم تعويض أهالي جماعة «ادا اكلول» بدرهم فقط للمتر المربع للتنقيب عن البترول في أراضيهم، وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الأمر آثار حفيظة بعض السكان، خاصة أن البعض منهم لم يتم تعويضه عن أشجار الزيتون التي تم اجتثاثها من أجل عملية التنقيب، التي سوف تنطلق بشكل رسمي يوم 15 نونبر الجاري. وقال حميد العشرات، رئيس جماعة»ًادا اكلولً» في تصريح ل «المساء» على هامش زيارة لموقع التنقيب يوم السبت الماضي،» لا يعقل أن يتم تعويض سكان الأراضي التي تتم فيها عملية التنقيب بدرهم فقط، علما أنه سبق الحديث عن تعويض سيصل إلى 10 دراهم و15 درهمًا. وعن إمكانية وجود الذهب الأسود في منطقة «ادا اكلول» أكد المتحدث ذاته أنه من خلال اللوجستيك المعتمد يظهر أن هناك احتمالا كبيرا لوجود البترول، لأنه لا يمكن ادخار كل هذه الآليات دون أن يكون للشركة الباكستانية التي تشرف على المشروع معطيات على وجوده. وأفاد المصدر نفسه، أن الدراسة حول هذا الموضوع انطلقت في 2009 وبينت النتائج التي تمخضت عن هذه الدراسة في 2013 إمكانية العثًور على البترول في هذه المنطقة. ومن خلال تصريحات بعض شباب المنطقة والتي رصدتها»ًالمساء» بعين المكان يشعر بعضهم بالغبن والظلم في الوقت نفسه، بسبب عدم الاعتماد عليهم في الأشغال الجارية، وأكد محمد بورغا، أحد شباب المنطقة، أنه لم يتم الاستعانة بخدمات شباب الجماعة، في حين فتحت الشركة المشرفة على المشروع الباب لشباب من جماعات أخرى، وهذا أمر غير معقول، حسب رأيه. وقال المتحدث نفسه، جميل أن يتم التنقيب على البترول في جماعتنا، ولكن كان من اللازم فتح الباب للشباب العاطل عن العمل وتعويض الأهالي عن الأشجار التي تم اجتثاثها أخيرا. ويتم حاليا فرض حراسة مشددة على المكان الذي ستتم فيه عملية التنقيب، حيث يمنع الاقتراب منه، وسوف تتم الانطلاقة الرسمية لعملية التنقيب يوم 14 أو 15 نونبر الجاري، حسب مصدر «المساء» الذي قال «إن عملية التنقيب ستتم يوم 24 أو25 من نونبر الجاري، حيث لم يتم لحد الساعة الحسم في التاريخ النهائي للانطلاقة الرسمية لعملية التنقيب التي سيحضرها مجموعة من المسؤولين وسيتم ذبح الخرفان بهذه المناسبة.