تقام يومه الأربعاء مباراتي إياب دور نصف نهاية كأس العرش لكرة القدم لموسم 2013-2014 بين الفتح الرباطي والدفاع الحسني الجديدي ثم المغرب الفاسي ونهضة بركان. وبملعب الفتح بالرباط، يحل الدفاع الحسني الجديدي ضيفا على الفتح في الثانية والنصف زوالا في مباراة صعبة على الفريق «الدكالي» الذي اكتفى ذهابا بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما بعد أن كان متقدما في النتيجة في مناسبتين. وسيكون حامل لقب النسخة الماضية، الدفاع الجديدي، مجبرا على تحقيق الفوز بالرباط إن هو أراد بلوغ المباراة النهائية التي ستقام يوم 18 نونبر بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي سيفتتح أبوابه بعد أن خضع لإصلاحات كبرى استمرت لأشهر. أما الفتح الرباطي الذي قطع خطوة مهمة نحو المباراة النهائية فاستعد جيدا لمباراة اليوم، حيث فضل المدرب وليد الركراكي خوض مباراة الأحد الماضي برسم الدورة السابعة من البطولة الاحترافية أمام شباب الريف الحسيمي بفريق يتكون جله من اللاعبين الاحتياطيين ومن لاعبي فئة الأمل، بينما تدرب الفريق الأساسي بالرباط استعدادا للدفاع الحسني الجديدي، الذي فاز في الدورة الأخيرة من البطولة على جاره أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف دون مقابل. وفي مباراة ثانية عن نفس الدور، يستقبل المغرب الفاسي فريق نهضة بركان في مباراة صعبة على «الماص» الذي خسر ذهابا ببركان بهدفين دون رد، مما يصعب مأموريته ويقلص من حظوظه لبلوغ النهائي. وسيكون على المغرب الفاسي أن يفوز بثلاثة أهداف لصفر من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، علما أن استقبال شباكه لأي هدف سيعقد وضعيته أكثر، لأنه سيصبح حينها في حاجة إلى تسجيل رباعية. وسيلتقي الفريقان للمرة الثالثة في أقل من عشرة أيام، حيث تقابلا بالمركب الرياضي بفاس برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية، يوم الأحد ما قبل الماضي، وهي المباراة التي انتهت متعادلة بهدف لمثله، كما التقيا مساء الأربعاء الماضي ببركان في ذهاب نصف نهاية الكأس، وهي المباراة التي فاز فيها المحليون بهدفين لصفر، من تسجيل إسماعيل العماري وعبد الهادي حلحول الذي سجل في مرمى فريقه السابق. ويذكر أن الفرق الأربعة المشاركة في نصف نهائي الكأس عانت مؤخرا من ضغط المباريات، حيث اضطرت إلى لعب مباراتين في الأسبوع، وهو الأمر الذي يفسر اعتماد مدرب الفتح وليد الركراكي على الفريق الثاني في الأحد في الدوري أمام شباب الحسيمة، كما عمد مدربو باقي الفرق إلى إراحة بعض اللاعبين وتغييرهم بشكل مبكر خوفا على إصابتهم وبالتالي غيابهم عن مباراتي الأربعاء.