عاشت مدينة آزمور، ليلة أمس، حالة من الفوضى، بعد أن أقدم مجموعة من الشبان المنحرفين على إشعال النيران في عشرات العجلات المطاطية المتلاشية بمجموعة من أزقة وأحياء المدينة، خاصة الشعبية منها. وحسب إفادات مجموعة من سكان تلك الأحياء، فإن النيران التي أشعلها الشبان لم تكن عادية وكادت تتسبب في اندلاع حرائق أو تخلف إصابات في صفوف الأطفال بالخصوص، الأمر الذي جعل السكان يتصلون بعناصر الشرطة وكذا الوقاية المدنية طلبا للتدخل لتحرير بعض الشوارع التي تم إغلاقها بشكل تام بالعجلات المطاطية المشتعلة، كما تخوف السكان من استغلال الوضع من طرف بعض اللصوص ومحترفي السرقة لتنفيذ عمليات سرقة في حق المواطنين والمنازل. وأكد المتصلون بالجريدة أن الشبان المنحرفين استغلوا انشغال جزء كبير من عناصر الأمن بالمدينة بتأمين فعاليات أسبوع الفرس الذي تحتضنه مدينة الجديدة خلال هذه الفترة لينفذوا عمليات «شغب» تحت ذريعة الاحتفال بعاشوراء وطقوسها. وطالب المتصلون ب»المساء» السلطات الأمنية بالتدخل وبسط التغطية الأمنية بالأحياء والأزقة التي تشهد مثل هذه الممارسات الشاذة من طرف المنحرفين وبعض الجانحين، كما طالبوا بعدم التساهل مع المتورطين في هذه الأعمال التخريبية لشوارع المدينة.