باشرت مجموعة من المكفوفين المعطلين حاملي الشواهد الجامعية المنتمين لتنسيقية مجموعتي الشرق وصوت الضرير، وقفاتها الاحتجاجية، ابتداء من مساء الأربعاء فاتح أكتوبر، بساحة سيدي عبد الوهاب بوجدة، مع تنفيذ قرار اعتصام مفتوح صباح عيد الأضحى والامتناع عن الاحتفال بهذا العيد مع أسرهم. جاء هذا في إطار استمرار التصعيد بسبب تمادي المسؤولين مركزيا ومحليا، حسب تعبير بيان التنسيقية، في فرض سياسة الآذان الصماء واستمرار نهج التماطل والإقصاء والتهميش حيث يتجرع المكفوف وحده مرارة الإهمال والقهر والظلم الاجتماعي واستفحال المعاناة العميقة بسبب الحرمان والفقر المدقع. وأكدت تنسيقية مجموعتي الشرق وصوت الضرير على إصرارها على مواصلة احتجاجاتها لتحقيق مطالبها وقوانين الرعاية الاجتماعية والمواثيق الدولية التي التزم باحترامها، وهي المطالب التي تتمثل في «التشغيل المباشر في الوظيفة العمومية ورفع الإقصاء الحيف والإقصاء عن هذه الشريحة المنسية من المجتمع».