اقتحمت مجموعة أعضاء صوت الضرير للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بوجدة، صباح الإثنين 06 بيناير 2014، مقر قصر بلدية الجماعة الحضرية لمدينة وجدة وباشرت اعتصامها أمام مكتب رئيس مجلس الجماعة لمدة ثلاث ساعات، للمطالبة بحقها في التشغيل ورفع الحيف والاقصاء عنها. ولم يكف هؤلاء المكفوفون البالغ عددهم 10 شبان عن ترديد شعارات تنديدية واستنكارية لسياسية الأذن الصماء وعدم الاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها توظيفهم المباشر بالمناصب التي يتوفر عليها المجلس البلدي والمخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأصدرت المجموعة بيانا بالمناسبة عبرت فيه عن إيمانها بالحوارات الجادة والفعالة لحلّ هذه الإشكالية وبالنضالات ذات الصفة السلمية لهذه الفئة التي تعيش أوضاعا مزرية سواء على المستوى الاجتماعي أو النفسي زيادة على ما تمارسه السلطات من سياسة الآذان الصماء تجاه وقفاتهم الاحتجاجية أمام المؤسسات الرسمية. وعبرت المجموعة عن إصرارها الدائم على خوض معارك نضالية وتصعيدية حتى انتزاع حقها العادل والمشروع في الشغل والعيش الكريم، كما دعت جميع فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والإعلام الحر لمدّ العون لها، والسلطات الكفّ عن الممارسات العنيفة والوعود الكاذبة والتوسيف والمماطلة في الاستجابة إلى مطالبها. وسبق لذات المجموعة أن نفذت وقفات واعتصامات احتجاجية أمام مكتب رئيس الجماعة كما سبق لمجموعة الشرق للمكفوفين من حاملي الشهادات أن اعتصمت فوق سطح قصر البلدية، ونفذت سلسلة من الوقفات والاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية بمدينة وجدة بعد أن عجز المكفوفون عن التنقل إلى العاصمة الرباط العاصمة، لكثرة المصاريف وعناء السفر نتيجة طول المسافة التي تفصل وجدة عن الرباط، وطالبوا غير ما مرة بإدراج قضية المكفوفين المعطلين في دورات الجماعات المحلية والعمالة والولاية.