على هامش دورته الرابعة عشرة، نظم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمدينة الداخلة، الحملة الطبية الاجتماعية السادسة للجراحة ضد مرض الساد المعروف بالجلالة وتستهدف هذه الحملة الفئات المعوزة، من خلال إجراء فحوصات لمختلف الحالات التي تعاني ضعفا في البصر ومختلف أمراض العيون، والتكفل بالمرضى من خلال استفادتهم بالمجان من العلاج الطبي أو من إجراء العمليات الجراحية اللازمة. وتحت الرعاية السامية للملك والرئاسة الفعلية للأمير مولاي رشيد، نظم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، خلال الفترة من 22 إلى 27 شتنبر الجاري بمدينة الداخلة، المرحلة الأولى من العمليات الجراحية المجانية ضد مرض الساد برسم سنة 2014. بشراكة مع وزارة الصحة ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون، بتأطير من فريق طبي يتكون من 17 طبيبا متخصصا ينتمون لمؤسسة الحسن الثاني لطب العيون، ودعم من الطاقم الطبي لمستشفى الحسن الثاني بالداخلة. وتخللت هذه الحملة المئات من الكشوفات الطبية، وهو ما تطلب أزيد من 50 ساعة من العمليات الجراحية التي استفاد منها المرضى المرشحون لتلقي العلاجات الطبية أو لإجراء العمليات الجراحية اللازمة. وتروم حملة هذه السنة تعزيز رصيد الالتزام الاجتماعي لمهرجان مراكش، من خلال تمكين المئات من ضعاف البصر من الفئات المعوزة من استعادة نعمة البصر والاستمتاع بكافة حقوق مواطنتهم. يشار إلى أن حملات الجراحة ضد مرض الساد استفادت منها إلى غاية اليوم كل من مناطق مراكش (2009-2010)، مراكش والرباط وتيفلت (2011)، مراكش وطاطا وكلميم (2012)، دمنات وتاحناوت (2013). وكانت كل هذه الحملات مسبوقة بفحوصات طبية بالمستشفيات والمراكز الصحية المحلية. ومن المرتقب أن يتم تنظيم المرحلة الثانية من حملة 2014 بتاحناوت..