تنظم شركة «كنال أوفرسيس المغرب» غدا الثلاثاء، ندوة صحفية بالبيضاء، تعلن فيها عن تفاصيل الباقة التلفزيونية الفرنسية «كنال بلوس»، ذات الولوج المشروط التي حصلت على إذن تسويقها في التراب المغربي، من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري. وهو الإذن الذي يسري مفعوله ابتداء من الخامس عشر من شهر أبريل الجاري، لمدة سنة كاملة، قابلة للتجديد. ويشترط إذن الترشيح أن تمد الشركة، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، قبل بداية كل شهر، بشبكة البرامج الشاملة التي سيتم بثها خلال ذلك الشهر، مما يعني خضوع البرامج للمراقبة وتسجيل مدى ملاءمة المواد المقدمة مع شروط إذن ترويج الخدمة الذي منحته «الهاكا» للشركة. وفي السياق ذاته، تلتزم الشركة بأن تضع تحت تصرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وبطلب منها التسجيل الكامل لواحد أو مجموعة من البرامج التي تبثها هذه الخدمة، و ترسل الوثائق أو المعلومات الضرورية بناء على طلب كتابي لهذه الأخيرة، و ذلك في إطار مهام التتبع والمراقبة المنوطة بالهاكا. وفي حالة عدم احترام واحد أو أكثر من متقضيات القانون أو بنود هذا الإذن- يضيف القرار- تسدد الشركة غرامة مالية، حددت قيمتها في 1 في المائة على الأكثر من رقم معاملاتها للسنة المنصرمة، ويمكن أن ترتفع إلى 1.5 في المائة على الأكثر في حالة العود.وفي الحالة التي يعود فيها الإخلال بالتزامات، بأرباح للشركة ، يمكن للهيئة أن تقرر غرامة مالية تعادل ضعف الربح المحصل، كحد أقصى، وفي حالة العود يمكن رفع مبلغ الغرامة إلى ثلاثة أضعاف الربح المستحق الناتج عن الإخلال بهذه الإلتزامات. من جهة أخرى تنص شروط الإذن أن تؤدي الشركة مبلغ 620 ألف درهم،مع احتساب الرسوم، للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، أي 5 في المائة من رقم التعامل الصافي المتوقع، في ضوء إمكانية ترويج 300 ألف بطاقة، التي حددت قيمتها في 200 درهم، وهذا ما يعني تحقيق الشركة حوالي 12 مليون درهم كصافي أرباح (مليار و200 مليون سنتيم). مع الإشارة إلى أن شركة» أرتي» تحقق حوالي 3 ملايير سنتيم من الربح. وفي حالة عدم أداء المبلغ، يجوز سحب الإذن دون الحاجة إلى القيام بإجراءات أخرى، ولا يمكن للشركة المطالبة بالاستفادة من أي تعويض.