تنطلق اليوم الإثنين، المرحلة الثانية من الدورة التكوينية المنظمة من طرف الإدارة التقنية الوطنية بشراكة مع ودادية المدربين المغاربة، لفائدة اللاعبين الدوليين المغاربة بغرض الحصول على شهادة تدريب من الدرجة الأولى. وسيكون اللاعبون القدامى، والذين لازالوا يمارسون ضمن فرق الدرجة الأولى والثانية على موعد مع الشوط الثاني، من برنامج التكوين، الذي يشرف عليه المدير التقني الوطني بيير مورلان ويساهم في تأطيره كل من الناخب الوطني روجي لومير بمعية الأطر الوطنية كفتحي جمال ومصطفى الحداوي وعبد الله بليندة وعبد الله الإدريسي وامبارك بيهي، حيث يقدم كل إطار تقني مداخلة في محور معين وفق برنامج معد من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يؤشر في نهاية المطاف على الدورة إذا تبث توافقها مع محاور البرنامج. وسيدخل اللاعبون الذين شاركوا في الشوط التكويني الأول مرحلة جديدة من الإعداد، تختتم باختبارات شفوية وتطبيقية وأحيانا كتابية بالنسبة للاعبين الذين يجيدون اللغة الفرنسية كتابة ونطقا. وكانت جامعة كرة القدم قد انتدبت، في ختام المرحلة الأولى من التكوين، العضو الجامعي السابق محمد مفيد من أجل الوقوف على سير الدورة، وطمأنة المشاركين على استمرارية البرنامج التكويني بالرغم من المتغير الذي أنهى عهد بنسليمان في اليوم الاختتامي للفترة الأولى من اللقاء التكويني. وقال مصطفى الحداوي الإطار الوطني الذي يشرف على بعض محاور الملتقى في تصريح ل«المساء»، إن العناصر التي خاضت الفترة التكوينية الأولى والتي انتهت يوم الجمعة الماضي، هي التي تدخل اليوم المرحلة الثانية دون أي إضافة، وأشار إلى أن اللاعبين المتواجدين في المعسكر سبق أن نودي عليهم لحمل القميص الوطني، وأن التمثيلية الدولية لديهم تتراوح ما بين 6 مباريات و50 مباراة. ويذكر أن المعسكر شهد مجموعة من الغيابات فاقت 16 حالة لأسباب متفاوتة، خاصة بالنسبة للعناصر المتواجدة في الخارج كالطاهر لخلج وعبد الإله فهمي بينما غابت أسماء أخرى دون مبرر. وسجلت الفترة الأولى غياب كل من رشيد نكروز وعبد الكريم ميري وصلاح الدين بصير وخالد فوهامي ورشيد روكي وغيرها من الأسماء التي تمتلك تجارب وخبرات تؤهلها لدخول عالم التدريب من أوسع أبوابه. وتتعايش داخل المركز الوطني لكرة القدم بضواحي المعمورة، الذي يحتضن الدورة، عدة أجيال كروية منها من أنهى علاقته بالكرة في منتصف الثمانينيات ومنها من لازال يمارس في الدوري الوطني، كما هو الشأن بالنسبة لكل من جريندو والنجاري وعبد الصادق والرياحي ومصباح، إضافة لإلتزام أسماء أخرى بالتأطير كرشيد الداودي مساعد مدرب الوداد البيضاوي، ويعتبر اللقاء مناسبة لاستحضار ذكريات المعسكرات الوطنية بكل ما تحمله من نوسطالجيا. ومن العناصر التي تدخل اليوم المرحلة الثانية من التكوين نجد كلا من: أحمد البهجة ومصطفى قيدي ومصطفى مماريس ومحمد فدادي والعربي حبابي ومحمد الزرقاوي ورضا الرياحي وعبد الصادق عبد الصمد والحسين أوشلا والعبد خليفة ووعبد الجليل حجي وعبد الكبير مريان وعبد الإله صابر وعبد اللطيف جريندو وعمر النجاري ولحسن أبرامي ومحمد خربوش وخالد خاما ومصطفى الخلفي ورضوان الحيمر وهشام مصباح وعبد اللطيف العراقي.