سطرت الإدارة التقنية الوطنية برنامج الدورات التكوينية للمدربين المغاربة من مختلف الأصناف، انسجاما مع استراتيجية الإدارة التقنية التي تسعى إلى تعزيز الترسانة البشرية للمؤطرين كما وكيفا، وقال عبد الحق رزق الله رئيس ودادية المدربين المغاربة، إن البرنامج التكويني هو ثمرة علاقة شراكة وتعاون مع الإدارة التقنية الوطنية، مشيرا إلى أن الرهان الأول هو تكوين المدربين لمنحهم فرصا أكبر حتى يساهموا في الإقلاع الكروي المنشود. وسيبدأ البرنامج في شهر مارس المقبل بتربص مخص لفائدة الملقنين، وستعمل العصب على اقتراح الأسماء المؤهلة للمشاركة في الدورة التكوينية التي تؤطرها الإدارة التقنية الوطنية. وخلال الثلاثة شهور الموالية أبريل ماي ويونيو، ستقام بالمركز الوطني تربصات لتكوين مدربين من الدرجة الأولى، حسب أجندة ترمي إلى تخصيص أسبوع من كل شهر لتكوين فئة من المدربين بإشراف من الإدارة التقنية وخبراء فرنسيين. وابتداء من شهر يوليوز سيفتح المجال أمام اللاعبين الدوليين القدامى من حاملي شهادة الدرجة الأولى، قصد اجتياز ديبلوم الدرجة الثانية بتأطير من الجامعة الفرنسية. واقترحت الإدارة التقنية الوطنية بتنسيق مع الودادية إقامة دورة لإعادة تكوين الكفاءات الوطنية بشرف عليها خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم، على أن تتزامن مع نهائي كأس العرش في نهاية الموسم حتى يتمكن المشاركون من متابعة هذا الحدث وتحليله وفق المعطيات التي توصلوا إليها في فترة التكوين. وسيشمل البرنامج التكويني فئة مدربي حراس المرمى، انطلاقا من شهر شتنبر القادم، بتأطير من مكون فرنسي متخصص في تأهيل الحراس، بينما يخصص شهر مارس من سنة 2010 لتكوين المكونين المغاربة من طرف خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون مدربو ومدربات الفرق النسوية على موعد مع دورة تكوينية لفائدة المشتغلين في القطاع الكروي النسوي نظرا لخصوصياته، ومن المقرر أن يدمج مدربو فرق كرة القدم المصغرة ضمن البرنامج العام للتكوين. سيدخل البرنامج حيز التنفيذ بعد المصادقة عليه من طرف المكتب الجامعي، علما أن الجامعة سبق لها أن زكت المشروع في صيغته الشمولية بعد أن قدمه المدير التقني جان بيير مورلان.