تسود حالة من القلق داخل فضاء المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، ويشتد غضب الإدارة التقنية واللاعبين الدوليين القدامى، بعد أن ظل الرئيس الجديد للجامعة علي الفاسي الفهري يصر على مقاطعة المركز، وعدم حضور سلسلة الدورات التكوينية التي تقام بهذا الفضاء. وقال أحد اللاعبين القدامى الذين يخضعون لتكوين تشرف عليه الإدارة التقنية الوطنية، «منذ ثلاثة أسابيع ونحن نشارك في دورة تكوينية من أجل اجتياز ديبلوم الدرجة الأولى، دون أن يحضر المسؤول الأول عن الجامعة». وأضاف لاعب دولي سابق بأن «اهتمام الرئيس بمنتخب الكبار دون سواه يؤكد عدم اهتمام المسؤول الحالي بالعمل القاعدي»، علما أن التكوين يشكل أحد دعامات مشروع تأهيل كرة القدم الوطنية. ومن تجليات هذه المقاطعة، عدم عقد أي اجتماع بين الرئيس الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبيير مورلان المدير التقني الوطني، واكتفاء الفهري باجتماع على انفراد مع كل من الناخب الوطني روجي لومير والمدرب الوطني فتحي جمال وطبيب المنتخب الدكتور عبد الرزاق هيفتي. يذكر أن اللاعبين الدوليين القدامى يخضعون منذ يوم الاثنين الماضي للاختبارات النهائية التي ستتوج بتسليم الشهادات، وذلك بالمركز الوطني لكرة القدم بإشراف من الإدارة التقنية الوطنية، ومن المقرر أن تمتد الاختبارات إلى زوال يوم الجمعة، حيث سيلتحق بعض اللاعبين الذين لازالوا يمارسون في الدوري المحلي بفرقهم. ومن اللاعبين الدوليين القدامى الذين يشاركون في الدورة، البهجة وجريندو وكماتشو والرياحي وخربوش والنجاري وحبابي إلى جانب أسماء أخرى منها من اعتزل ومنها من لازال حاضرا في ملاعبنا الرياضية. ومن المؤطرين المغاربة الذين يشرفون على الدورة التكوينية، كل من الحداوي وبيهي وبليندة والإدريسي.