من المنتظر أن تشكل المحطة المقبلة للمكتب الجامعي فرصة لإعادة النظر في الإدارة التقنية الوطنية التي يسهر عليها الفرنسي بيير مورلان منذ سنة تقريبا، حيث يهيء رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري ورشا مهما لإعادة الإعتبار لهذا الجهاز الذي يلعب دورا كبيرا في المنظومة الكروية الوطنية، إن على مستوى هيكلة المنتخبات الوطنية أو تكوين المدربين واللاعبين القدامى، ثم الإهتمام بالعصب الجهوية وغيرها من الأوراش· وقد طرح على مكتب رئيس الجامعة إسمين لهما وزنهما في الساحة العربية، وهما الدكتوران حسن حرمة الله المدير التقني للإتحاد القطري، ورشيد الطوسي المدير التقني لنادي العين الإماراتي لشغل منصب المدير التقني الوطني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكلاهما سبق وأن شغل هذه المهمة في فترة سابقة· حسن حرمة الله شغل مهمة المدير التقني الوطني لسنة واحدة من 1993 إلى 1994 على عهد الكولونيل ماجور الحسين الزموري، لكن خلافا حصل بخصوص مستحقاته المالية وغادر نحو الأهلي الإماراتي ليصبح فيما بعد مديرا تقنيا بالإتحاد الإماراتي ومنه إنتقل إلى قطر ليشغل نفس المهمة منذ سنتين، وقد عمل الدكتور حسن حرمة الله على استقطاب عدة أطر تقنية وطنية تعمل داخل الإدارة التقنية القطرية وداخل الفئات العمرية لعدد من الأندية القطرية، كما مكن الإتحاد القطري من أحد الوسائل السمعية البصرية في تسجيل الإحصائيات، وصاحب أعلى الشواهد في التدريب ومؤهل لتدريب الأندية المحترفة بأوروبا، ومحاضر دولي حاصل على الدكتوراه في الإقتصاد، أما رشيد الطوسي فقد شغل مهمة المدير التقني الوطني من 2001 إلى 2002، حاصل على الدكتوراه في "فيزيولوجيا في الأنشطة الرياضية" برانس بفرنسا، وهي ذات طابع علمي، ثم دبلوم الدراسات المعمقة في التدريب والتدبير، وهو الذي وضع حجر الأساس لعدة مراكز التكوين (الرجاء البيضاوي الفتح)، وصاحب اقتراح مشروع "كول" عام 2001 عندما وجه رسالة إلى الفيفا، وافتتح المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة على عهده، حيث تكون عدة لاعبين، وفاز بكأس إفريقيا للشبان عام 2001 عندما وجه رسالة إلى الفيفا، وافتتح المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة على عهده، إذ تكون عدة لاعبين وفاز بكأس إفريقيا للشبان عام 1997· كما يتداول إسم حسن مومن لدعم من سيقود الإدارة التقنية الوطنية في المرحلة المقبلة· وتراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إعطاء القوة لهذا الجهاز حتى يتمكن من أداء مهمته بكثير من الإحترافية، خاصة وأن الإسمين المقترحين يملكان من الخبرة والتجربة ما يكفي لشغل منصب المدير التقني الوطني·