أقدم شاب من مواليد 1982 مساء أول أمس على الانتحار وسط مدينة سيدي بنور، بعدما عمد إلى رمي جسده من أعلى نقطة بعمارة سكنية مكونة من خمسة طوابق مقابلة لمقر بلدية الجديدة، وحسب مصادر من عين المكان فإن الشاب (ي.ص) أصيب بكسور وجروح خطيرة جدا لحظة سقوطه، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي للمدينة لكنه فارق الحياة مباشرة بعد وصوله إليه. الحادث استنفر كافة الأجهزة الأمنية بالمدينة، وعلى رأسها عناصر الشرطة العلمية التابعة للفرقة القضائية بالمدينة التي فتحت تحقيقا في الحادث الذي لاتزال أسبابه مجهولة بحسب بعض المصادر. إلى ذلك خلف الحادث تذمرا في نفوس بعض من تابعوا أطواره من سكان مدينة سيدي بنور، وطالبوا بفتح ملف حالات الانتحار المتوالية بالمدينة خلال السنوات الأخيرة وبنفس الطريقة تقريبا، حيث سجلت الثلاث سنوات الأخيرة مجموعة من حالات الانتحار التي باتت تستوجب من المسؤولين البحث عن سبل تجاوز مثل هذه الحوادث سيما أن أغلبها يكون نتيجة المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى المقدمين على الانتحار.