هددت جمعية الإصلاح والتنمية بمدينة النعيمة، الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد، بالدخول في محطة احتجاجية تبدأ بسلسلة من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الباشوية، انطلاقا من الأسبوع المقبل، ضد التهميش واللامبالاة التي تعرفها المدينة في جميع المجالات والإهمال التام من طرف مسؤولي المجلس البلدي. وضع ترتب عنه، حسب الرسالة التي وجهتها الجمعية إلى والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انجاد، تراكمات من المشاكل أدت بالمدينة إلى حالة من التسيب والفوضى مسّت السكان، دون الأخذ بعين الاعتبار الشكايات والمراسلات الموجهة من طرف الجمعية إلى الجهات المسؤولة، قبل سنة ونصف، والتي لم تجد آذانا صاغية. الجمعية ذكرت بمطالبها المتمثلة في تحسين الخدمات الاجتماعية في الصحة والتعليم والنقل والنظافة، وفتح مقر دار الشباب وتجهيزه، وتوفير فرص الشغل لفائدة الشباب المعطل، وتقديم العون لفائدة الفئة المعاقة، وإعادة النظر في مشاريع التأهيل الحضري وتزويد المدينة بشاحنة لنقل النفايات، ومحاربة السكن العشوائي وإدماجه في التهيئة الحضرية، والإسراع بإيجاد حل استعجالي لكل من تجزئة إسلي وبعض المساكن في حي "هولسيم"، وإيقاف نشاط مقلع الأحجار الكائن قرب السكان لخطورته على صحتهم وعلى محيطهم البيئي. بيان/رسالة جمعية الإصلاح والتنمية بمدينة النعيمة هدد بالتصعيد في حالة مواجهة هذه المطالب بسياسة الآذان الصماء واللامبالاة.