اشتكى أحمد بونو الكاتب العام للشباب الرياضي لقصبة تادلة لكرة القدم، في تصريح ل«المساء» عقب المباراة التي جمعتهم بفريق لفقيه بن صالح والتي آلت نتائجها للأخير برسم دور32/1، من تعيين حكام من عصبة سوس وتحديدا أكادير في شخص كل من حكم الساحة سعيد النوري (38 سنة) ومساعديه حسن بو الغبرة وإبراهيم إيرخا، لإدارة مباراة دور سدس عشر نهاية كأس العرش الفضية بين الفريق التدلاوي وجاره إتحاد الفقيه بن صالح على أرضية مركب الفوسفاط بخريبكة، حيث كلف الطرفين معا مبلغا ضخما حدد بقيمة 7200 درهم، في الوقت الذي كان من المفروض تعيين حكم من عصبة تادلة أو من جهات ومناطق قريبة من عاصمة الفوسفاط، لتخفيف العبء على الفريقين اللذين تأثرا كثيرا من جراء تسديد هذا المبلغ، مع العلم أن الحضور الجماهيري كان شحيحا ولم يفق 1500 متفرج على أبعد تقدير،(1800 درهم أداها كل فريق وأضاف أحمد بونو، أن مصاريف التنقل إلى مركب الفوسفاط بخريبكة، لخوض المباراة المندرجة في خضم الدور الأول من النسخة الثالثة والخمسين لكأس العرش الفضية،كلف خزينة الشباب الرياضي لقصبة تادلة لكرة القدم، مبلغا ماليا قيمته 7100 درهم، من خلال مصاريف التحكيم البالغة 1800 درهم، ومندوب المباراة عبد الله الفارق من الفقيه بن صالح 250 درهم، والمندوب الجامعي 400 درهما، ومصاريف التذاكر 1250 درهما، والتنظيم في حدود 500 درهما، والجانب الأمني 750 درهم، والمكلفين 300 درهم، وهو المبلغ بعينه الذي أداه غير منقوص الفريق العميري. وفي نفس السياق، حدد أحمد بونو مصاريف التنقل إلى الدارالبيضاء حينما واجه الرشاد البرنوصي برسم دور الخمس، في رقم فاق عشرة آلاف درهم، ليكون المجموع العام للخرجتين الفضيتين في حدود 17200 درهم. من جهة أخرى، كشف أحمد بونو الذي سبق أن عمل كأمين مال لنفس الفريق، النقاب عن ميزانية الشباب الرياضي لقصبة تادلة، والبالغة 73 مليون سنتيم، ما بين منحة المجلس البلدي في حدود 50 مليون سنتيم، و3900 درهم واجبات الانخراط حيث التوفر على 26 فردا يؤدي الواحد منهم 150 درهما، و15 ألف درهم الدفعة الأولى من مجموعة الهواة، وصولا إلى عائدات ولوج الملعب البلدي في حدود 40 ألف درهم سنويا. وتجدر الإشارة إلى أن الموسم الكروي الماضي، عرف إلى حدود نهاية الدورة 24 من الدوري المغربي الأول لنخبة كرة القدم، حصول عناصر أولمبيك خريبكة على 10 انتصارات و9 تعادلات مقابل 5 تعثرات، بالرغم من التراجع المهول في عهد الإطار البلجيكي هنري ديبيروه، الذي خلف الفرنسي فرانسوا أوجين برنار براتشي. وكان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، يضع رهن إشارة لاعبيه منحا مغرية تفوق في كثير من الأحيان ستة آلاف درهم، تم إهدارها وتضييعها سواء عند الاستقبال بمركب الفوسفاط بخريبكة أو خارجه، كما حدث مؤخرا أمام فريق الجيش الملكي بالرباط.