تعودت عصبة سوس لكرة القدم، ومنذ سنوات، أن تقوم على هامش جموعها العادية، بتكريم العديد من الفعاليات الرياضية التي تألقت في وقت من الأوقات، سواء محليا أو جهوياً أو وطنياً، وهو الأمر الذي تكرر على هامش الجمع العام الأخير ليوم 18 دجنبر 2009 بتكريم الفعاليات الرياضية والإعلامية التالية: السيد سعيد حجاج المعروف ب «نجيب السالمي» الرئيس السابق للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، والذي تعذر عليه حضور هذا التكريم. السيد علي بندارا، وهو مسير وعضو جامعي سابق ورئيس سابق لعصبة سوس من 1979 إلى 1981. السيد أحمد أبو سعيد نائب إقليمي سابق لوزارة الرياضة والشباب بأكادير، وعضو عصبة سوس من 1991 إلى 1993 ورئيس عصبة الشمال لكرة القدم. السيد ابراهيم أگلگال وهو مهندس دولة عمل كمدير للمركب الرياضي الكبير لأكادير ومسؤول عن الأشغال به حتى تقاعده سنة 2008. السيد المختار، وهو مسؤول أمني سابق وفاعل جمعوي. السيد عبد الكريم الراقي، وهو عضو بالمكتب المديري لعصبة سوس منذ 1982 ومسؤول مالي جامعي وداخل العصبة. السيد الحسين توادي وهو لاعب سابق لفريق أمل تزنيت من 1960 إلى 1974، ومسير سابق بنفس الفريق. محمد صحيب (برنابي) وهو من مواليد 1922 مارس كلاعب بالجمعية الرياضية لإنزكان، وذلك من سنة 1952، كما سبق له أن سير فريق انزكان والفقيه بنصالح. كما يعتبر من مؤسسي عصبة سوس التي كان عضواً بمكتبها لسنوات، كما كان عضواً جامعياً من 1971 الى 1976. السيد محمد الحسايني لاعب حسنية وعميدها منذ 1995، و هو لاعب سابق لفريق نهضة بركان الذي مارس به من 1988 الى 1994. ورغم أن هذا اللاعب يوجد حاليا حلى عتبة إنهاء مشواره كلاعب، فهو مازال يعد أحد الأعمدة الأساسية لفريق الحسنية. السيد الحسين بوبكر وهو فاعل في الإعلام الرياضي، مارس التسيير سابقاً بجمعية نجاح سوس، وهو عضو بالجمعية المغربية للصحافة الرياضية. الآنسة سعيدة العلوي وهي بدورها فاعلة إعلامية تعمل بمحطة راديو بلوس أكادير كصحافية رياضية، وهي لاعبة سابقة لكرة القدم بفريق نجاح سوس، وعضو بالجمعية المغربية للصحافة الرياضية. وتسمح هذه المبادرات التكريمية التي بدأت بعصبة سوس منذ الموسم الرياضي 1993/1992 بترسيخ قيمة الاعتراف بالفاعلين في المجال الرياضي، سواء كانوا ممارسين مباشرين أو مسيرين أو مسؤولين جماعيين أو إعلاميين. لكن ما يؤسف له هو غياب قنواتنا التلفزية، سواء منها القناة الثانية أو القناة الرابعة الرياضية. هذه الأخيرة التي كان طاقمها حاضرا لنقل مجريات مباراة حسنية أكادير أولمبيك آسفي، برسم الدورة 12، لم تجشم نفسها الحضور لدقائق لنقل لقطات من هذه المبادرة التكريمية، وهي بهذا تؤكد سلوك العماء الذي يميز عملها وشبكتها التي تؤثتها الإعادات والتواني.