من المنتظر أن يلتقي عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، اليوم الخميس، بالأمناء العامين للأحزاب السياسية من أجل بدء مشاوراته حول الانتخابات المقبلة المقررة في منتصف سنة 2015. وأكد رئيس الحكومة، في تصريح صحافي له أول أمس، أن هذا الاجتماع المقبل لقاء أولي ستعقبه لقاءات أخرى من أجل التحضير الجيد للانتخابات المقبلة. وكشف مصدر مطلع أن اللقاء سيحضره محمد حصاد وزير الداخلية، موضحا أن رئاسة الحكومة وجهت الدعوة إلى جميع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، سواء الممثلين بالمؤسسة التشريعية أو غير الممثلين، والذين يناهز عددهم 32 حزبا. من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة أن كلا من حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، سيحضران اللقاء المتعلق بالانتخابات، رغم أنهما هددا بمقاطعة الانتخابات في حالة ما لم يتم التصدي للتحكم في الانتخابات. وكان وزير الداخلية قد أعلن عن قرب انطلاق المشاورات مع الأحزاب السياسية، سيما أن انتقادات حادة وجهت إلى رئيس الحكومة حول عدم فتحه باب الحوار مع الهيئات السياسية بخصوص الانتخابات، كما جرت العادة من قبل، وتم التحذير من مغبة السرعة في إصدار القوانين. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة سبق لها أن أعلنت عن أن انتخابات ممثلي المأجورين ستتم شهر ماي 2015، وأن انتخاب مجلس المستشارين سيتم خلال شهر شتنبر من نفس السنة، بينما ستجرى انتخابات المجالس الجماعية والجهوية في يونيو السنة المقبلة. فيما ستكون انتخابات الغرف المهنية في شهر يوليوز. أما انتخابات مجالس العمالات والأقاليم فستتم خلال شهر غشت من نفس السنة.