دشنت، وزيرة الشباب والرياضة والبطلة الأولمبية السابقة ورئيسة لجنة تقييم ملفات احتضان دورة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية الموازية لعام 2016 نوال المتوكل زياراتها التفقدية للمدن الأربع المرشحة أول أمس الخميس،ومن المنتظر أن تغيب المتوكل عن وزارة الشباب والرياضة قرابة شهر كامل بالضبط 29 يوما موزعة على فترات حيث ستعود بين الفينة والأخرى وفق برنامج محدد إلى المغرب للإشراف على الأنشطة وحضوراجتماعات حكومية إلى غير ذلك من الاستحقاقات التنظيمية التي تنظمها محليا طيلة هذه الفترة الممتدة من 2 أبريل إلى غاية 9 ماي القادم. تتنافس المدن التالية مدريد الإسبانية وريو ديجانيرو البرازيلية وشيكاغو الأمريكية وطوكيو اليابانية على شرف استضافة النسخة الواحدة والثلاثين لدورة الألعاب الأولمبية 2016. وتترأس المتوكل لجنة التقييم التي تزور، بداية من أول أمس الخميس مدينة شيكاغو الأمريكية حيث ستستمرالزيارة إلى غاية يوم الخميس المقبل، ثم ستعود إلى المغرب من أجل حضور محطات تنظيمية محلية من بينها اتفاقية التقييم المرتبطة باتحاد المنظمات التربوية المغربية وكذا حضور معرض للفنانين الشباب بالعاصمة. ومن المرتقب أن تحضرالوزيرة المتوكل فعاليات نهائي كأس العرش لكرة السلة الذي ستحتضنه قاعة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم 11 أبريل ويجمع بين المغرب الفاسي والجمعية السلاوية وتزور لجنة المتوكل في الفترة ما بين 13 و 20 أبريل الجاري مدينة طوكيو اليابانية على أن تليها في الفترة ما بين 26 ابريل و 3 ماي القادم زيارة مماثلة إلى ريو ديجانيرو البرازيلية، ثم تختتم زياراتها التفقدية بالعاصمة الإسبانية مدريد ما بين 4 و 9 مايو وستعود الوزيرة المتوكل بين الفترة والأخرى إلى المغرب لمباشرة ملفاتها الكبيرة المرتبطة بتدبير الشأن الرياضي والشبابي المغربي الذي لا يزال ينتظر البث في قانون التربية البدنية و الرياضة الجديد و قانون مكافحة المنشطات و الشغب ووضعية الكثير من الجامعات الرياضية دون إغفال نكسة البداية الكارثية لمنتخب كرة القدم في تصفيات كأس العالم 2010 ولن يكون بإمكان المتوكل حضور الجمع العام القادم للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي تقررأن يعقد بالرباط يوم 16 أبريل باعتبار أنها ستكون في زيارة ميدانية لطوكيو ستبعدها عن مواكبة التحولات التي ستعرفها جامعة الكرة برحيل الجينرال حسني بنسليمان بعد 15 عاما. و عبرت نوال المتوكل عن سعادتها البالغة بإعادة اختيارها رئيسة لهذه اللجنة بعد تجربة 2012 التي ابتسم فيها الحظ للندن و أضافت « أشكر رئيس اللجنة الدولية على ثقته و دعمه وستكون المهمة بالنسبة للفريق معقدة لكنها مشوقة من أجل تقييم مؤهلات الترشيحات الأربعة ذات المستوى العالي وسنقوم بتحليل الإمكانيات الفنية بشكل حيادي وشفاف حتى نتمكن من توجيه المعلومات الضرورية لأعضاء اللجنة الدولية حتى يتخذوا قرارهم النهائي يوم 2 أكتوبر2009» و ستكشف اللجنة الدولية الأولمبية عن اسم المدينة الفائزة على هامش المؤتمر 121 للجمعية العمومية بكوبنهاجن.