أحالت الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالخميسات على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات (أ.أ) وهو من مواليد سنة 1993 بدون مهنة، بتهمة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وحيازة واستهلاك مخدر «الشيرا». وحسب مصادر «المساء»، فقد تم إيقاف (أ.أ) من طرف عناصر شرطة بالقرب من تجزئة للا ميمونة، بعد أن أثار انتباههم بتصرفاته، خاصة وأنه ارتبك لما اقتربت منه سيارة الشرطة وحاول الفرار، وبعد إجراء تفتيش احترازي عليه عثر رجال الأمن بحوزته على كمية من مخدر الشيرا تزن 700 غرام تم حجزها لفائدة التحقيق. وأوضحت المصادر ذاتها أن الموقوف حاول، خلال عملية البحث معه، تضليل المحققين بإعطاء اسم غير اسمه الحقيقي، لكن بعد محاصرته من قبل عناصر الشرطة بمجموعة من الأسئلة، اعترف بهويته الحقيقية ما جعلهم يقتادونه إلى مركز الأمن. وبعد عملية التنقيط على الناظم الآلي، تبين أنه مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث من قبل المصالح الأمنية على الصعيد المحلي من أجل السرقة بالعنف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، وهي موضوع شكاية تقدم بها الضحية المسمى «ف.أ»، الذي تمكن بسهولة من التعرف على المتهم بعد عرضه عليه، وأكد أنه هو نفسه الشخص المقصود بشكايته والذي استولى منه تحت التهديد بالسلاح الأبيض على هاتفه النقال من نوع «سامسونج كلاكسي س 4». وأضافت مصادر «المساء» أن الموقوف اعترف خلال مجريات البحث بكل تلقائية بأنه قرر الاستيلاء على هاتف الضحية النقال، حتى ولو تطلب الأمر تعريضه للعنف والضرب والجرح لتحقيق غرضه. مضيفا أنه عمد إلى إشهار السلاح الأبيض في وجه الضحية وهو سكين من الحجم الكبير لمحاصرته وتخويفه، مشيرا إلى أن الضحية سلمه هاتفه النقال دون أدني مقاومة لكي يسلم من بطشه، وفي معرض اعترافه أقر أنه قام ببيع الهاتف النقال لشخص يجهله ب«جوطية» سوق المعمورة بالخميسات ب800 درهم، أنفقها على نزواته الشخصية من خمر ومخدرات وأشياء أخرى.