أوقفت عناصر الدائرة الأمنية وادي الذهب بالبيضاء يوم الأحد 20 أكتوبر الجاري، شخصين من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، وأحالتهما على عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن ابن امسيك، بعدما تمكنت منهما متلبسين بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض بداخل حافلة للنقل العمومي بالخط 97 . وقد اعترف الموقوفان أثناء الاستماع إليهما بأنهما هددا ضحيتين، شخص وشقيقته كانا على متن حافلة النقل العمومي المذكورة، بالسلاح الأبيض هو عبارة عن سكين من الحجم الكبير، فسلباهما هاتفيهما النقال، غير أن تدخل العناصر الأمنية التي كانت متواجدة آنذاك بمكان الحادث حال دون فرارهما، إذ تمكنت من إلقاء القبض عليهما على الفور وقامت بإجراء تفتيش عليهما، فعثرت على الهاتفين النقالين موضوع السرقة .العناصر الأمنية أخضعت الموقوفين اللذين ثبت أنهما من ذوي السوابق العدلية لبحث أكثر دقة وعمقا، فتبين، وفقا لاعترافاتهما، أنهما ينشطان في إطار عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بالخطف، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسرقة بالعنف إلى جانب شخصين آخرين، تم تحديد هويتيهما، حيث كثفت العناصر الأمنية من تحرياتها من أجل إلقاء القبض عليهما، وهو ما مكنها من الوصول إلى أحدهما، الذي وبإخضاعه بدوره إلى البحث أفاد للعناصر الأمنية أنه يبقى واحدا من عناصر تلك العصابة، وبأنه ارتكب مجموعة من السرقات إلى جانب الموقوفين أولا، كما تبين أنه موضوع مذكرة بحث من أجل السرقة بالخطف. كانوا موضوع 8 شكايات بتراب الحي الحسني: إيقاف متخصصين في سرقة الأسلاك النحاسية تمكنت دورية أمنية يوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري، وذلك على إثر قيامها بجولة بنفوذ أمن الحي الحسني بالدارالبيضاء من إلقاء القبض على شخص؛ تبين فيما بعد أنه من ذوي السوابق العدلية، إذ سبق وأن قضى عقوبتين حبسيتين من أجل السرقة الموصوفة ومحاولتها والسرقة بالتهديد بالسلاح الأبيض؛ وذلك على مستوى تجزئة رياض صوفيا وهو يحمل معه كمية من الأسلاك النحاسية مشكوك في مصدرها، إضافة إلى أنه كان يحمل معه ساعتها سلاحا أبيض، والذي كان رفقة شخصين آخرين لاذا بالفرار بمجرد رؤيتهما للدورية، حيث تم على الفور نقل الموقوف صوب مقر الديمومة، لتتم إحالته فيما بعد على عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني التي فتحت معه تحقيقا في الموضوع. ومن خلال البحث الذي فتح في شأن مصدر تلك الأسلاك النحاسية والتي تبين من خلال التحريات الأمنية أنها تخص شركة للاتصالات، تم استدعاء ممثل الشركة المذكورة الذي عرضت عليه الأسلاك النحاسية المحجوزة، فصرح أنها تخص الشركة التي يمثلها مصرا على المتابعة. وبالبحث المعمق والدقيق مع الموقوف، اعترف بأن الأسلاك النحاسية المحروقة المحجوزة لديه هي موضوع سرقة اقترفها رفقة الشخصين الآخرين اللذين فرا بمجرد لمحهما للعناصر الأمنية، مضيفا بأن تلك السرقات ارتكبت بمعية هذين الأخيرين بأماكن مختلفة بكل من طريق أزمور، وطريق مولاي التهامي، إضافة إلى تجزئة البتول وأماكن أخرى، موضحا بأنه وبعد جمع كمية من الأسلاك النحاسية الهاتفية يتم حرقها بأماكن خالية بعيدا عن الأنظار قصد إزالة المادة البلاستيكية التي تغلفها، يتم بيعها فيما بعد واقتسام الأرباح فيما بينهم. اعتقال مروجين للمخدرات بكل من البرنوصي وآنفا توصلت عناصر دائرة الأمل التابعة لمنطقة أمن سيدي البرنوصي زناتة يوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري إلى إيقاف شخصين من ذوي السوابق العدلية، وذلك لثبوت تورطهما في الاتجار بمخدر الشيرا، الأول يبلغ من العمر 33 سنة، في حين يبلغ الثاني 27 سنة ، وذلك خلال حملة تطهيرية همت قطاع منطقة أمن البرنوصي بكل أحيائه، من أجل محاربة كل أنواع الجريمة وفي مقدمتها الاتجار في المخدرات. وقد حجزت لدى الموقوفين كمية مهمة من مخدر الشيرا بلغت 3 كيلو و 700 غرام، كانا بصدد تقطيعها وإعدادها على شكل قطع من أجل ترويجها، كما تم حجز قنينتي غاز وخمسة سكاكين مختلفة الحجم كانت تستعمل في عملية التقطيع، إضافة إلى مبلغ 3440 درهما. من جهتها عناصر فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن آنفا، تمكنت من إلقاء القبض على شخص من ذوي السوابق العدلية، وذلك لتورطه هو الآخر في تجارة مخدر الشيرا، وعملت على تقديمه إلى العدالة يوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري. عملية الإيقاف تمت بعد توصل المصالح الأمنية بمعلومة أمنية مفادها أن المعني بالأمر عاد ليمارس نشاطه في ترويج المخدرات خاصة وأنه لا يزال حديث الخروج من مؤسسة سجنية بعد قضائه لعقوبة متعلقة أيضا بالإتجار في المخدرات. حيث تجندت العناصر الأمنية العاملة بفرقة الشرطة القضائية بهذه المنطقة، فتمكنت في البداية من تحديد مكان تواجده وضربت عليه حراسة ومراقبة دقيقتين مكنتا من إلقاء القبض عليه متلبسا بترويج مخدر الشيرا، وحجزت لديه عند القيام بتفتيش وقائي عليه، ست صفائح من المخدر المذكور تزن في مجملها 500 غرام، ومبلغ 740 درهما ثبت أنه من متحصل مبيعاته لتلك المادة، إضافة إلى هاتف نقال كان يستعين به في الاتصال بزبائنه ومُزوديْه،اللذين ومن خلال البحث المعمق معه استطاعت العناصر الأمنية تحديد هويتيهما. ضبط سارق أحبال الطرامواي خلال حملة روتينية بآنفا كانت الساعة تشير إلى حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الاثنين 14 أكتوبر الجاري، حين أثار انتباه عناصر تابعة لمنطقة أمن آنفا، تواجد شخص بملتقى شارع سيدي عبد الرحمان وزنقة الخليج، يحمل كيسا بلاستيكيا به حبال كهربائية وملقاط وقضيب حديدي، وهو ما أثار الشكوك حول مصدر تلك الأحبال والغاية من حملها في كيس بلاستيكي. ضبط العناصر الأمنية للموقوف ومحاصرته بسيل من الأسئلة حول دوافع وجود تلك المعدات بالكيس المضبوط بحوزته والغايات منها، دفعته للإعتراف بأن الأسلاك الكهربائية هي موضوع سرقة قام بها من داخل بالوعة أرضية خاصة بتزويد الإشارات الضوئية لطرامواي البيضاء بالكهرباء، هو ما تم بناء عليه إلقاء القبض على هذا الأخير، في حين جرى بالموازاة مع ذلك مطاردة شخص آخر يحمل هو الآخر كيسا بلاستيكيا به نفس النوع من الأحبال البلاستيكية، غير أنه تمكن من الفرار تاركا وراءه الكيس. وبمقر فرقة الشرطة القضائية التي أحيل عليها الموقوف الذي يبلغ من العمر 44 سنة، بعد استشارة النيابة العامة في ذلك، تم إجراء بحث معمق معه حيث اعترف بأن الأحبال الكهربائية موضوع السرقة تخص شركة النقل «كازا ترام»، وقد تمكن من الحصول عليها عن طريق فتح بالوعات أرضية خاصة بهذه الشركة مستعينا بالقضيب الحديدي في الفتح وبالملقاط في تقطيع الأحبال، كما أن الشخص الذي تمت مطاردته يبقى مشاركا له في عملية السرقة، مدليا بمواصفاته ومعلومات شخصية تهمه. سرقة محتويات سيارتين بلاجيرون استفاق سكان زنقة سان لوران، التابعة لنفوذ الدائرة الامنية الثامنة بلاجيروند بالبيضاء، بحر الأسبوع الفارط، على إقدام مجهولين على العبث بمحتويات سيارتين وسرقة عدة أغراض من داخلهما بعد فتح أبوابهما عنوة، وذلك ليلا حين كانتا مركونتين بالشارع العام. سرقة تنضاف إلى مجموعة سرقات يتعرض لها عدد من المارة بشكل عام بهذه المنطقة، التي يشجع خلوها على ارتكاب أعمال السرقة والاعتداء على الغير، مما يطالب معه السكان بضرورة تدعيم تواجد العناصر الأمنية سيما فرقة الدراجين، وذلك لوضع حد لهذه السرقات. لصوص «يقتحمون» المركز الصحي ليساسفة 2 فوجئ القائمون على الشأن الصحي بعمالة مقاطعات الحي الحسني، بتعرض المركز الصحي ليساسفة 2 للسرقة التي طالت عدة معدات طبية وحواسيب مطلع الأسبوع الجاري، وهي السرقات التي لم يسلم منها مركز تشخيص داء السل. وتساءل المتتبعون عن دور العون المكلف بحراسة هذا المرفق والذي تم تفويت سكن وظيفي له به، وعن الجهات التي تأتت لها الجرأة لتتطاول على ممتلكات عامة؟