لم يسفر اللقاء الذي جمع عبد الحق بنشيخة بمسؤولي الدفاع الجديدي أول أمس السبت عن أي نتيجة، إذ اتضح أن المدرب الجزائري كان وقع عقده مع الرجاء. وقدم مسؤولو الدفاع الجديدي لبنشيخة عرضا عرضا ماليا مغريا ، يتمثل في راتب شهري قيمته 28 مليون سنتيم شهريا، و 100 مليون سنتيم منحة الحفاظ على لقب كأس العرش الذي توج به مع الفريق في السنة الماضية و 150 مليون سنيتم في حالة التتويج بالبطولة «الاحترافية»، في محاولة منهم لإقناعه بتجديد عقده مع الفريق لموسمين إضافيين، لكنه لم يقتنع بذلك، مقارنة مع عرض الرجاء الذي تجاوز 33 مليون سنتيم و مكافأة توقيع مضاعفة وهو ما جعل المدرب الجزائري يلتحق بشكل رسمي بفريق الرجاء البيضاوي والذي قديمه أمس الأحد لوسائل الإعلام، رفقة الطاقم التقني الذي سيشتغل معه والذي يتكون من يوسف سفري كمدرب مساعد وهلال الطاير كمعد بدني وأحمد العينين كمدرب لحراس المرمى، لينتهي هذا المسلسل التراجيدي الطويل. وعلمت «المساء» من مصادر مطلعة، أنه مباشرة بعد تأكد المكتب المسير للدفاع الجديدي، مغادرة بنشيخة للفريق الدكالي والتحاقه بفريق الرجاء ،باشر المسؤولون الجديديون اتصالاتهم بالمدرب المصري حسن شحاتة قصد الإشراف على الفريق الذي تأثر بالطريقة التي غادر بها بنشيخة للفريق. وحسن شحاتة سبق له أن درب عدد من الأندية العربية منها نادي الوصل الاماراتي والمريخ السوداني والشرطة العماني وأهلي بني غازي الليبي. ودرب في مصر نادي المقاولون العرب،وتولى تدريب المنتخب المصري مند عام 2004، وقاده للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2006 بمصر وكأس الأمم الإفريقية 2008 بغانا، وكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنغولا، كما قاد المنتخب المصري خلال بطولة كأس العالم للقارات 2009وفي موضوع أخر،أكدت المصادر ذاتها أن المكتب المسير ألغى كل البرامج التي طرحها عبد الحق بنشيخة لتجديد عقده مع الفريق الجديدي بما فيها لائحة المغادرين،وكذا البرنامج الإعدادي ولائحة اللاعبين المطلوبين لتعزيز صفوف الفريق،إلى غاية التعاقد مع المدرب الجديد. ويسارع المكتب المسير الزمن لتسوية مستحقات اللاعبين، علما أن بنشيخة أن ينتظر أن يستقطب اللاعب أحمد شاغو لتعزيز صفوف الرجاء.وبالإضافة إلى شحاتة ذكرت المصادر نفسها أنه يجري تداول أسماء جمال السلامي ومصطفى مديح وايضا رشيد الطوسي إذا لم يواصل مهامه مع الجيش. بوشعيب بنقرايو