بعد الغدر والصفعة القوية التي وجهها عبد الحق بنشيخة في وجه الجمهور الدكالي بتعاقده مع نادي الرجاء البيضاوي، تم التداول في أسماء عدة مرشحين لتدريب الدفاع حيث أدرج اسم السلامي ومديح وغيرهم على طاولة المكتب المسير، لكن بعض اعضاء المكتب اقبروا الأسماء المغربية المرشحة، خاصة جمال السلامي لوجود عداوة قديمة معه، وحولت الوجهة إلى مصر. وحسب مصادر عليمة فان أحد أعضاء المكتب للفريق الدكالي الذي يرتبط بعلاقة قوية بالمدرب حسن شحاتة، 67 سنة، ربط الاتصال بالوكيل الخاص بالمدرب حيث حدد المبلغ الشهري في 28 الف دولار، وذلك في محاولة لإخراج الجماهير الغيورة من حالة الإحباط وإيجاد بديل أحسن من بنشيخة.
هذا ومن المنتظر أن يسافر رئيس النادي الدكالي إلى مصر رفقة عضوين من المكتب من أجل الجلوس مع المدرب السابق للمنتخب المصري والذي دربه من 2004 إلى 2011 في فترة مليئة بالإنجازات غير المسبوقة، قاد فيها منتخب الفراعنة لاحراز كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية اعوام 2006 و2008 و2010. كما صعد بالمنتخب المصري إلى المركز التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وهو ثاني أفضل تصنيف لمنتخبات أفريقيا. كما حصل شحاتة على جائزة الكاف لأفضل مدرب في إفريقيا لعام 2008. وصنف كأفضل مدرب في أفريقيا عام 2010 في ترتيب الاتحاد الدولي لتاريخ وتم اختياره ضمن افضل 5 مدربين في تاريخ القارة الأفريقي..