تعاقد الفتح الرباطي رسميا أمس الخميس مع الدولي السابق وليد الركراكي من أجل الإشراف على الأمور التقنية للفريق الأول لنادي العاصمة بعد أن قرر الفريق الذي يرأس مكتبه المسير علي الفاسي الفهري عدم تجديد عقد المدرب الحالي جمال السلامي. وعقد المكتب المسير لفريق الفتح الرباطي أول أمس الأربعاء اجتماعا رسميا مع المدرب الحالي جمال السلامي أخبره من خلاله قرار المكتب عدم تجديد العقد الذي يربط الطرفين بعد أن عجز المدرب عن تحقيق هدف التتويج بلقب البطولة الذي لا يزال ينقص خزينة الفريق الرباطي الذي حصل بالمقابل على كأس العرش و كأس الاتحاد الإفريقي رفقة الحسين عموتة. وشكر المكتب المسير للفتح جمال السلامي على العمل الذي قام به من خلال إبقاء الفريق ضمن الخمسة الكبار للموسم الثاني بعد أن حل الفريق في المركز الثاني في السنة الأولى من التعاقد من لاعب الأولمبيك البيضاوي و الرجاء الرياضي و بسيكطاش التركي، كما أكد أن الفريق قدم خدمات للمدرب الذي تفهم الأمر بروح رياضية بحسب مصادر حضرت الاجتماع. وفسر أعضاء المكتب المسير لجمال السلامي فلسفة النادي التي تعتمد دورة من ثلاث سنوات يتعاقد فيها الفريق مع مدرب طموح يكبر مع النادي، و هو ما طبق على حالة الحسين عموتة ثم جمال السلامي، قبل أن يأتي الدور على وليد الركراكي الذي كان آخر نشاط تدريبي له رفقة المنتخب الوطني عندما كان مدربا مساعدا لرشيد الطوسي باقتراح من جامعة علي الفاسي الفهري. واجتاز وليد الركراكي بنجاح اختبارات الحصول على دبلوم التدريب حرف - أ - بعد أن انتهت مهمته مع الفريق الوطني بخروج من الدور الأول بدورة جنوب إفريقيا 2013 حيث قام فريق الفتح بربط الاتصال به منذ فترة غير قصيرة قبل أن يحضر أمس الخميس من أجل توقيع العقد الذي يمتد لثلاث سنوات. ويعقد المكتب المسير لفريق الفتح الرباطي يومه الجمعة اجتماعا بحضور وليد الركراكي بهدف استعراض الأهداف المسطرة في العقد الذي يربط الطرفين و التي لن تخرج عن البقاء بين الخمسة الأوائل في ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية مع العمل في كل موسم على المنافسة حول لقب البطولة الذي لا يزال يخاصم خزينة الفريق. واقترحت إدارة الفتح الرباطي على المدرب المساعد الحالي مصطفى الخلفي الذي كان قد جلبه زميله بالأولمبيك جمال السلامي خلفا لسمير يعيش أن يواصل في مهامه و هي تنتظر رده النهائي.