علمت «المساء» من مصدر مطلع أن الإطار الوطني جمال السلامي مرشح بقوة لتدريب فريق الفتح الرباطي، بداية من الموسم الكروي المقبل، وحسب مصدر عليم، فإن مسؤولين عن فريق الفتح الرباطي تحدثوا مع السلامي في الموضوع، بل إن المحادثات تحولت إلى مفاوضات، إذ شكل الأسبوع الماضي، نقطة لقاء بين الطرفين، وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن المفاوضات شهدت حضور شخصية وازنة من فريق الفتح الرباطي وجمال السلامي، همت أمر إمكانية تولي السلامي زمام أمور تدريب ممثل العاصمة الإدارية للمملكة. ولم تخرج أي تقارير عما اتفق عليه الطرفان، خاصة أن فريق الفتح الرباطي لم يجدد لمدربه الحالي الحسين عموتة، الذي فاز مع الفتح بكأس العرش وبطولة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخ الفريق. ومن غريب الصدف أن فريق الفتح الرباطي اعتمد في الآونة الأخيرة على الأسماء نفسها التي كان قد عينها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس الفتح الرباطي في الوقت نفسه علي الفاسي الفهري، للإشراف على المنتخب الوطني مباشرة بعد رحيل الفرنسي روجي لومير، فالمدرب الحالي للفتح الرباطي الحسين عموتة، كان ضمن التركيبة الرباعية، والمدرب التقني للفتح حسن مومن ينتمي إلى نفس التشكيلة، والمدرب المقترح حاليا جمال السلامي، جلس أيضا في كرس الأربعة، بقي فقط توجيه الدعوة لعبد الغني بناصر ليتولى مركزا في الفتح الرباطي لتكتمل العدة. يذكر أن جمال السلامي الذي رشح لمنصب مدرب للفتح الرباطي لخلافة المدرب الحسين عموتة (الأمور لم تحسم بعد) قاد فريق حسنية أكادير الموسم الماضي لشغل المركز التاسع في ترتيب البطولة الوطنية بمجموع ستة وثلاثين نقطة حصدها من ثمانية انتصارات واثني عشر تعادلا، وعشر هزائم. وبعناصر غالبيتها شابة.