لم يحضر الإطار الوطني فتحي جمال، يوم الاثنين الماضي، إلى مدينة الجديدة للقاء مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم من أجل توقيع العقد بين الطرفين كما كان متفقا على ذلك، خاصة بعد الاتفاق الذي حصل بينه وبين المسؤولين الدفاعيين خلال الاجتماعات السابقة. فتحي جمال كان اجتمع ببعض أعضاء المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم والمدير التقني امبارك بيهي، صباح يوم الخميس الماضي، بمقر النادي . هذا الاجتماع كان يعول عليه مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي لحسم الأمور، وتوقيع فتحي جمال العقد بصفة رسمية لكن لاشيء من ذلك تحقق، خاصة بعد إلحاح المدرب على منحه مهلة أخرى من الوقت لكي ينهي ارتباطه بالكوكب المراكشي. وحسب مصدر «المساء» فإن الاجتماع تمحور حول البرنامج الإعدادي للفريق، والذي تم تسطيره في نفس اليوم وتم تحديد يوم 20 يونيو الجاري لإجراء أول حصة تدريبية تحت إشراف الإطار الوطني فتحي جمال الذي وافق على عرض المكتب المسير للفريق الجديدي، إذ سيستفيد من راتب شهري يتجاوز 10 ملايين سنتيم بالإضافة إلى منحة التوقيع والمنح المضاعفة والسكن والسيارة وامتيازات أخرى. وكان مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي استغلوا زيارة فتحي جمال لمدينة الجديدة أثناء تقديمه التعازي لعضو المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي نورالدين قيسوب في وفاة والده، لمباشرة المفاوضات معه والتي أثمرت موافقته على الإشراف على الإدارة التقنية للفريق الدكالي، الذي كان على وشك الارتباط بأوسكار فيلوني. وحسب نفس المصدر، كان من المنتظر أن يحل فتحي جمال يوم الاثنين الماضي بمدينة الجديدة لتوقيع عقد الارتباط رسميا بالدفاع الحسني الجديدي لكن لاشيء من ذلك تحقق بعد تخلف فتحي جمال المفاجئ عن الحضور لمدينة الجديدة لأسباب مجهولة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام. يشار إلى أن فتحي جمال يربطه عقد مفتوح بفريق الكوكب المراكشي يمتد لمدة سنتين سينتهي بنهاية الموسم الرياضي 2010-2011 لكن بعض المتغيرات قد تدفع فتحي جمال إلى التنحي عن تدريب فارس النخيل حسب مصدر مقرب منه.