عثرت السلطات المحلية مرفوقة بعناصر الدرك ببرشيد، ليلة أول أمس الأربعاء، على جثة رجل في عقده الرابع معلقة إلى جذع شجرة داخل ضيعة فلاحية بجماعة الحساسنة بإقليم برشيد. وجاء اكتشاف الجثة تزامنا مع حملة تطهيرية كانت تباشرها دورية مختلطة من السلطات المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي بدواوير جماعة الحساسنة في إطار حملات «التشرميل»، حيث تم إشعارهم من طرف أحد الأشخاص بوجود رجل معلق إلى جذع شجرة زيتون داخل ضيعة فلاحية وحول عنقه يلتف حبل بلاستيكي. وبعد معاينة جثة الهالك، تبين أنها تحمل طعنة غائرة في الجهة اليمنى من الصدر مما جعل فرقة المحققين تشكك في عملية الانتحار، حيث تم إجراء مسح بمحيط الجثة، أسفر عن العثور على «منجل» تبين بعد معاينته أنه يحمل آثار دم، وبعد اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي، وحجز المحققون المنجل لرفع البصمات العالقة به ومقارنتها ببصمات الضحية. الضحية من مواليد 1968 بمنطقة شيشاوة، التحق منذ شهر بالضيعة مسرح الحادث للعمل بعد استقدامه من طرف شقيقه.