تواصل مصلحة الشرطة القضائية بمفوضية أمن برشيد تحرياتها وأبحاثها لفك لغز الجثة المتفحمة التي عثرت عليها عناصر الأمن الإقليمي، مساء الأحد الماضي، بأحد الحقول المحاذية للطريق السيار الرابط بين مدينتي برشيدوبوسكورة، البحث الأولي الذي تقوده فرقة الأبحاث الجنائية مكن من التعرف على هوية الضحية، والذي تبين بعد رفع بصماته وتنقيط المعلومات على الناظم الآلي أنه من مواليد 1964 وينحدر من جماعة عين نزاغ إقليمسطات وأنه من ذوي السوابق العدلية، وإلى حدود مساء أول أمس الإثنين لازال المحققون يباشرون أبحاثهم لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، وما إذا كان الأمر يتعلق بانتحار أو بجريمة قتل وتصفية حسابات . وكانت مصالح الأمن الإقليميببرشيد قد أشعرت من طرف أحد الأشخاص عصر الأحد الماضي بوجود جثة شخص متفحمة غير بعيد عن المقبرة المتواجدة بين الطريق السيار وطريق بوسكورة، لتنتقل بعدها فرقة متكونة من عناصر الشرطة القضائية وعناصر من الشرطة العلمية التابعة للأمن الإقليميببرشيد إلى مكان العثور على جثة الضحية، حيث تمت معاينة جثة متفحمة لشخص ملقى على ظهره وتلتف حول عنقه أسلاك عجلة مطاطية، وغير بعيد عنها تمت معاينة كومة من الرماد، وبعد مسح لمسرح الجريمة لم يتم العثور على أي وثيقة تحدد هوية الضحية، ليتم ربط الاتصال بفرقة خاصة من الشرطة العلمية بولاية أمن سطات التي التحقت بمكان العثور على الجثة وتم رفع بصمات الهالك، ونقلت جثته بعد ذلك إلى مستودع الأموات ببرشيد.