قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس أول أمس برفض الملتمس الذي تقدم به دفاع المتهمين في الملف رقم 14/828 الرامي إلى تمتيع مؤازريهم التسعة المحسوبين على جماهير الجيش الملكي بالسراح المؤقت، وهو الملتمس الذي عارضته النيابة العامة جملة وتفصيلا. ويتابع في هذا الملف 13 متهما يتابعون دراستهم بالمدارس العمومية ومراكز التكوين المهني بتهم من قبيل الرشق بالحجارة و إلحاق خسائر مادية بملك الغير 4 منهم متابعون في حالة سراح أحيلوا على قاضي الأحداث بنفس المحكمة. وقد تم تأجيل الملف إلى 24 أبريل المقبل، نظرا لتخلف ممثل الجيش الملكي الحبيب العزيري ضابط سامي بسلك القواة المسلحة الملكية عن الحضور. وتعود وقائع هذه النازلة إلى يوم الاثنين قبل الماضي حين تم الاعتداء على حافلة فريق الجيش الملكي على مستوى باحة الاستراحة المتواجدة بين المدخلين الشرقي والغربي لمدينة مكناس وهي عائدة إلى الرباط بعد أن أجرى الفريق العسكري مباراته عن مؤخر الدورة 24 للبطولة الاحترافية أمام وداد فاس بالمركب الكبير بفاس والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، وذلك من طرف جماهير الفريق ليتم إيقافهم على مستوى نقطة الأداء سيدي علال البحراوي من طرف عناصر الدرك الملكي. وحسب مصادرنا فإن الأظناء اعترفوا بالمنسوب إليهم في محاضر الضابطة القضائية التابعة لدرك مكناس خصوصا بعد التأكد من حادث الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق عن طريق الكاميرات التي تزود باحة الاستراحة. يشار إلى أن الحادث خلف خسائر مادية بعد تهشيم الزجاج الجانبي للحافلة وإصابة يونس حمال مدافع الجيش الملكي في اليد و الوجه بجروح خفيفة.