طالب أفراد مجموعة 86، المعتقلة على خلفية ملف السلفية الجهادية في قضية حسن الكتاني وعبد الوهاب محمد رفيقي المعروف بأبي حفص، بإجراء تحقيق في تفجيرات 16 ماي 2003 بالدار البيضاء، ووضع تقرير عن حيثيات تلك الأحداث والمسؤولين عنها، وفق ما جاء في بيان توصلت به»المساء». وقال المعتقلون في بيانهم «إننا نطالب بإعادة فتح الملف من جديد ونناشد هيأة نقابة المحامين والجمعيات والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية والرأي العام الوطني أن يشاركونا جميعا هذا المطلب من أجل إنصافنا وإعادة الأمور إلى نصابها». وأضاف الموقعون أن شهادة محمد العماري، أحد الانتحاريين الذي لم يفجر نفسه في اعتداءات 16 ماي، أثبت براءتهم من التهم المنسوبة إليهم، وقالوا إن تلك الأحداث «كانت اختبارا للجهاز الأمني» في المغرب، في مرحلة ما قبل التفجيرات وما بعدها، مما جعله «يحصد الأخضر واليابس».