اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بمدينة الرباط شخصا اتهمته سيدة باحتجازها، واغتصابها، بعد اختطافها من أمام بوابة إحدى العمارات بحي المحيط وسط العاصمة. وكشفت مصادر مطلعة أن الضحية تقدمت، في وقت سابق، بشكاية أكدت فيها أن المتهم فاجأها ليلا، وهي بصدد دخول العمارة التي تقطن بها، حيث وضع سكينا كبيرة الحجم على ظهرها وشفرة حلاقة على وجهها، وهددها بتشويهه في حالة مقاومته، قبل أن يأمرها بالتزام الصمت ومرافقته بهدوء. ووفق المصادر ذاتها، فقد أكدت المشتكية أن المتهم أجبرها على ركوب سيارة أجرة بعد أن أقنع سائقها بأنها زوجته، وأن بينهما خلافا بعد أن رفضت العودة لبيت الزوجية، لينتقل بها إلى إحدى الغرف حيث قام باحتجازها واغتصابها لمرات متعددة، قبل أن يعتدي عليها جسديا ويعرضها للضرب، مما ألحق به عدة جروح. وبناء على ما ورد في الشكاية من تصريحات للضحية، تحركت عناصر الأخلاق العامة التي قامت باعتقال المتهم بناء على الأوصاف التي قدمتها المشتكية، حيث تم إخضاعه للتحقيق لينفي جملة تفصلا ما ورد في الشكاية، ويقدم رواية مغايرة، حيث اعتبر أن الحديث عن قيامه بعملية اختطاف واغتصاب هو مجرد ادعاءات كيدية وانتقامية، وأن الأمر يتعلق فعلا بطليقته. وأكد المتهم خلال الاستماع إليه أن المشتكية اتصلت به، وحددا موعدا في أحد مطاعم مدينة الرباط وأنها هي من رغبت في لقائه، حيث انتقلا إلى إحدى الشقق برضاها، نافيا أن يكون قد عمد إلى احتجازها أو الاعتداء عليها.