حافظ المنتخب الوطني لكرة القدم على مركزه الرابع والسبعين عالميا، في آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات العالمية لشهر فبراير الجاري. ولم يطرأ أي تغيير على ترتيب المنتخب المغربي، على الرغم من مشاركته الأخيرة في كأس أمم إفريقيا للمحليين بجنوب إفريقيا، والتي اكتفى فيها بالوصول إلى دور الربع النهائي. وتواصل تراجع كرة القدم المغربية على المستوى الإفريقي، بعدما أصبح المنتخب المغربي خارج ترتيب أفضل عشرة منتخبات للقارة السمراء. ويحتل المنتخب الوطني المركز السادس عشر إفريقيا وراء منتخبات كالكوت ديفوار، الذي يتصدر ترتيب أفضل المنتخبات الأفريقية بعد أن احتل المركز الثالث والعشرين، وبعده المنتخب الجزائري في المركز السادس والعشرين، فيما جاء منتخب الرأس الأخضر في المركز الرابع إفريقيا وتراجع منتخب غانا للمركز الخامس على مستوى القارة السمراء، ثم منتخب مصر وتونس والكامرون ونيجيريا ومالي وبوركينافاسو وغينيا وجنوب إفريقيا والسنغال وليبيا وسيراليون. واستمر التراجع المغربي عربيا باحتلال الأسود للمركز السادس عربيا ليستمر التفوق الأردني والليبي الذين تمكنا في الشهور الأخيرة من نيل المركز المغربي الرابع عربيا الذي كان يحتله قبل سنوات. وجاء ترتيب أفضل ستة منتخبات عربية باعتلاء الجزائر على الصدارة متبوعة بتونس، ثم مصر في حين جاء منتخب ليبيا رابعا والأردن خامسا. ويرجح أن يتحسن ترتيب المنتخب الوطني، بحكم إجرائه لعدد من المباريات الودية الأولى في الخامس من شهر مارس المقبل ضد منتخب الغابون وأخرى في حال تم الحسم فيها نهائيا، وتهم مواجهة كلا من كولومبيا في السابع من شهر يونيو المقبل بالولايات المتحدةالأمريكية وضد المنتخب الروسي في السادس والعشرين من شهر ماي المقبل بموسكو.