تقدم المنتخب الوطني لكرة القدم مركزا واحدا في التصنيف الشهري للمنتخبات العالمية الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليحتل المركز الرابع والسبعين عالميا، بدل المركز الخامس والسبعين عالميا في الشهر الماضي. واعتمد التصنيف الشهري الحالي، على نتائج 185 مباراة دولية لعبت إلى غاية الأسبوع الأول، من شهر شتنبر، أبرزها المباريات الست والثمانين في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل في كافة القارات، والتي ساهمت في حدوث تغييرات عديدة في مؤشر الترتيب. وساهم تعادل المنتخب الوطني مع صاحب المركز أول إفريقيا منتخب الكوت ديفوار في تقدمه لمركز واحد، ليواصل تفوقه في الترتيب في الشهرين الماضيين، إذ صعد الشهر الماضي أربعة مراكز. ولم يطرأ أي تغيير عن مركز المنتخب الوطني عربيا، بعدما تشبث بمركزه السادس، بعد منتخب الأردن الذي يواصل تقدمه على المنتخب الوطني للشهر الرابع. وحافظ المنتخب الجزائري على الصدارة العربية وحسن موقعه عالميا، في حين تمسك المنتخب التونسي بالوصافة العربية، متبوعا بالمنتخب المصري، في حين عاد المركز الرابع والخامس على التوالي لكل من ليبيا والأردن. وتراجع ترتيب المنتخب الوطني إفريقيا بعدما بات يحتل المركز السادس عشر بدل الخامس عشر متنازلا عن مركزه لمنتخب سيراليون. واستمر تفوق منتخبات إفريقية بعينها كمنتخبات ساحل العاج(19عالميا) وغانا(24) والجزائر(28) ونيجيريا(36) ومالي(38) والرأس الأخضر(44) وتونس(46)ومصر(50)وبوركينافاسو(51)والكامرون(61) والسنغال(66) وجنوب إفريقيا(68)وليبيا (70) وزامبيا(71) وسيراليون(72). وفي موضوع متصل، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم بمعية رعاته وضع المغرب ضمن لائحة الدول التي ستحظى بشرف استقبال النسخة الأصلية لكاس العالم. وستحط النسخة الرحال في المغرب في الفترة ما بين الثالث والعشرين والرابع والعشرين من شهر نونبر المقبل، على أن يحدد في وقت لاحق المدن المغربية التي ستستقبل النسخة الأصلية. وستمتد رحلة كأس العالم عبر العالم مدة 267 يوما في تسعة وثمانين بلدا.