تسود حالة من الرعب مدينة شيشاوة بعد اختفاء سيدة مصابة بداء فقدان «المناعة المكتسبة «السيدا» حاولت الانتحار خلال الأسبوع الماضي. اختفاء السيدة عن الأنظار رفقة زوجها بعد أن استقرا بشيشاوة قادمين إليها من أكادير، جعل باب التأويل و»القيل والقال» يكثر في المدينة الصغيرة، ليفتح ذلك نار «الإشاعة». ورجحت مصادر أن تتوجه المريضة إلى مناطق الصحراء حيث يتحدر زوجها. وقال بعض سكان المنطقة إن اختفاء السيدة المصابة بداء «السيدا» يهدد ب»نقله لكل من تجده أمامها»، بينما ذهبت أخبار أخرى إلى أن اختفاء المصابة وزوجها عن المدينة هو من أجل درء «الشوهة»، بعد أن علم الجيران بإصابتها. وكانت المصابة بالداء الخطير حاولت الأسبوع الماضي الانتحار، حيث شربت سائل «جافيل» ممزوجا بالعديد من الأدوية التي تستعملها للعلاج، مما عجل بنقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية قبل أن تخضع للعلاج. وقد أصيبت المرأة التي تنحدر من أكادير بانهيار عصبي جعلها تفكر في الانتحار، بعد أن علمت بإصابتها بداء فقدان المناعة المكتسبة «السيدا»، لكن تدخل زوجها لنقلها إلى المستشفى أنقذها من موت محقق. وتسود حالة من الخوف وسط سكان المدينة، خاصة حي النهضة، حيث كانت المصابة تقطن رفقة زوجها، على اعتبار أن عدم معرفة مكان تواجدهما، يمكن أن يدفعها إلى ارتكاب أفعال جنونية وخطيرة.