أوقفت عناصر الدرك التابعة لمركز الزمامرة، أول أمس، خمسة أشخاص بتهمة تكوين عصابة متخصصة في سرقة أنابيب السقي بمنطقة الزمامرة والنواحي. وجاء توقيف العناصر الخمسة، الذين تبين أنهم من أبناء منطقة اثنين الغربية ويقطنون بالدار البيضاء، بعد تلقي مركز الدرك شكايات متعددة من فلاحين بمنطقة الحكاكشة والغربية وضواحي الزمامرة وسيدي اسماعيل... مفادها أن أنابيب الري تتعرض للسرقة بشكل دائم من طرف مجهولين. وبعد التحريات وعمليات الترصد التي قامت بها عناصر درك الزمامرة تم تحديد هوية بعض من أفراد العصابة المفترضة، قبل أن يتم تحديد مكان تجميع المعدات والأنابيب المسروقة، وأكدت مصادر مطلعة أن أفراد هذه العصابة يستعملون سيارتين، الأولى خفيفة تبين أنها مكتراة من إحدى وكالات كراء السيارات، والثانية مخصصة لنقل البضائع تستعمل في نقل المسروقات إلى مدينة لبيضاء لبيعها لأحد أطراف هذه الشبكة. وقد تم حجز السيارتين إضافة إلى معدات وتجهيزات فلاحية مسروقة قدرت قيمتها بحوالي 30 مليون سنتيم. وأكدت مصادر من الفلاحين بمنطقة الحكاكشة في اتصال ب»المساء» أن عمليات السرقة التي طالت الأنابيب الفلاحية ومعدات أخرى خاصة بالسقي كبدت عددا منهم خسائر مادية كبيرة، وطالبت المصادر نفسها باتخاذ أقسى العقوبات في حق الجناة وتحميلهم الأضرار التي لحقت بالأراضي السقوية بالمنطقة.