أقدمت سيدة (38 سنة)، ظهر أول أمس، بمنطقة سيدي علي بنحمدوش في آزمور، على رمي نفسها أمام القطار الذي كان قادما من الجديدة في اتجاه الدارالبيضاء، فحول جسدها إلى أشلاء. وقد اضطر القطار إلى التوقف نصف ساعة لإفساح المجال لعناصر الدرك والسلطات المحلية للقيام بالإجراءات اللازمة. وحسب مصدر مقرب من أسرة الهالكة، فإن هذه الأخيرة كانت تعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل اجتماعية منذ سنوات، مما يرجح بشكل قوي فرضية إقدامها على الانتحار. وقد تم نقل أشلاء جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجديد بالجديدة في انتظار تسليمها إلى أسرتها بعد استكمال بعض التحقيقات التي أجرتها عناصر درك آزمور مع أفراد أسرة الهالكة للتدقيق أكثر في الأسباب الحقيقية التي جعلتها ترمي بجسدها أمام القطار الذي لا تبعد سكته عن مركز سيدي علي سوى ببضعة أمتار.