سيكون المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم مطالبا بتحقيق الفوز و لا شيء آخر غير الفوز، عندما يلتقي ابتداء من الخامسة مساء يومه الاثنين بمنتخب أوغندا، متصدر المجموعة الثانية في ثالث مباريات الدور الأول للمجموعة الثانية بالنسخة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وأهدر المنتخب الوطني فرصتين سانحتين لتفادي ممارسة الضغط على نفسه، بتعادله سلبا أمام زيمبابوي في افتتاح مبارياته في أول مشاركة في هذه المسابقة الحديثة للمنتخبات، قبل أن يفرط في فوز في المتناول و يتعادل للمرة الثانية على التوالي في مباراة بوركينا فاسو بهدف لمثله، إذ ظهرت علامات الحسرة على محيا اللاعبين الذين تناوبوا على إهدار فرص سهلة أمام المرمى بشكل غريب. وانطلقت استعدادات المنتخب الوطني لمباراة أوغندا الهامة و الحاسمة غداة الاكتفاء بالتعادل أمام بوركينا فاسو أضعف منتخبات المجموعة الثانية، إذ توجه المنتخب الوطني يوم الجمعة باتجاه ملعب التداريب، بضواحي كيب تاون من أجل خوض أول حصة تدريبية غلب عليها إزالة العياء بالنسبة ل 13 لاعبا الذين اشتركوا في مباراة الجولة الثانية من الدور الأول. واشتملت هذه الحصة التي كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام على حديث مطول من المدرب حسن بنعبيشة للاعبين للوقوف على الأخطاء المرتكبة في المباراة الثانية رغم التحسن في مستوى الأداء الجماعي و الفردي مقارنة مع المباراة الأولى، إذ خصص للفريق الأساسي حصة من العدو الخفيف، حول ملعب التداريب، بجانب حصة للعلاج بالتبريد، بينما خضعت العناصر الوطنية الاحتياطية التي لم تشترك في مباراة بوركينا فاسو لحصة اشتملت على تمارين رياضية بجانب خوض مباراة تدريبية، قبل أن تقوم بحركات للاسترخاء و استرجاع الطراوة البدنية. وظلت العناصر الوطنية بمقر إقامتها بضاحية راقية من كيب تاون يوم السبت، قبل أن تتوجه في حدود السادسة مساء باتجاه ملعب كيب تاون ستاديوم الكبير الذي سيحتضن مباراة المغرب مع أوغندا يومه الاثنين انطلاقا من الخامسة مساء، إذ انطلقت في حدود السابعة مساء بالتوقيت المحلي الحصة التدريبية الرسمية على أرضية الملعب الرئيسي، و التي كانت ال15 دقيقة الأولى منها مفتوحة أمام وسائل الإعلام من أجل أخذ صور متابعة بعض التمارين، قبل أن يتم غلقها أمام الصحافة و الجمهور. وعادت العناصر الوطنية إلى مقر إقامتها في حدود التاسعة مساء، إذ قامت بتناول وجبة العشاء و الخضوع للراحة و تكرر نفس السيناريو أمس الأحد، بعد أن تدرب الفريق الوطني بالملعب الملحق بضاحية المدينة. واعترف حسن بنعبيشة مدرب المنتخب الوطني المحلي بصعوبة المباراة و قال ل»المساء» من كيب تاون: «نحن واعون بأهمية المباراة التي تنتظرنا أمام منتخب أوغندا في ختام مبارياتنا بالدور الأول و التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للفريقين و خاصة بالنسبة لنا باعتبار أنه ليس لنا خيار آخر غير الفوز من أجل التطلع للعب في الدور الثاني باعتبار أنها مباراة حاسمة بعد أن فرضت علينا نتائجنا السابقة أن نلعب بخيار وحيد هو الفوز». وأضاف: «رغم أن اللاعبين مطالبون بأن يشتغلوا أمر النجاعة الهجومية و استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى من أوضاع انفراد تام رفقة أنديهم قمت للمرة الثانية مساء السبت في التدريب الذي احتضنه ملعب كيب تاون الكبير اشتغلنا مع اللاعبين على كيفية التعامل مع الكرات أمام المرمى من مختلف الوضعيات و بالاشتراك أكثر في العمليات الهجومية» وتابع: «عملنا دخل الطاقم التقني للفريق الوطني أن نرفع من معنويات اللاعبين خاصة بعد أن استقبلت شباكنا هدفا قبل دقيقتين من نهاية المباراة الثانية في هذه البطولة و هو الهدف الذي حرمنا من الفوز».