انتهت جلسة خمرية بجريمة قتل ذهب ضحيتها شخص بعد أن تحرش جنسيا بنديمه الجاني، الذي قام بتوجيه ضربات إلى رأس الهالك بواسطة حجر، قبل أن يختفي عن الأنظار مخلفا وراءه جثة ضحيته مضرجة في دمائها. وتعود تفاصيل الجريمة إلى مساء الاثنين المنصرم، قبل أن يتم العثور على جثة الضحية بملابسه الداخلية، وهو أربعيني مطلق وأب لثلاثة أطفال، بالقرب من منزله بمدينة العروي من طرف مواطنين، قاموا بعدها بإشعار مصالح الضابطة القضائية التي حلّت عناصرها بمسرح الجريمة وقامت بجميع الإجراءات التي يتم اتخاذها في مثل هذه القضايا. ولم تمرّ أكثر من 24 ساعة حتى تم إيقاف الجاني (17 سنة) الذي اعترف، خلال الاستماع إليه، بما اقترفت يداه، وعزا فعلته إلى عملية تحرش جنسي تعرض لها، خلال جلسة خمرية جمعته بالضحية المعروف بالشذوذ الجنسي، مما أثار غضبه ودفعه للانتقام لنفسه. عملية إعادة تشخيص الجريمة أبرزت إقدام الجاني على تعنيف الضحية بتوجيه العديد من الضربات لرأسه بواسطة حجر، فقد على إثرها وعيه ونزف كمية كبيرة من الدم أفضت إلى وفاته مباشرة. أحيل الجاني، بعد استكمال البحث والتحقيق، على العدالة بتهمة الضرب والجرح المفضيين إلى الوفاة والسكر العلني.