وجدة: محمد بلبشير استيقظ سكان حي محمد بلخضر الواقع بطريق مغنية قرب حي النصر على جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها أحد الأشخاص (م.ي) الملقب ب «حليوة» وهو في عقده الثالث.. والذي وجد فجر نفس اليوم جثة هامدة ملقاة على الأرض غارقة وسط بركة من الدماء، حيث تم إخبار مصالح أمن ولاية وجدة الذين حضروا في الحين لمعاينة الجريمة والشروع في البحث والتحقيق. وتعود تفاصيل الجريمة، حسب مصدر أمني، أن الضحية كان رفقة الجاني وأشخاص آخرين ليلة الأحد الاثنين في جلسة خمرية، وخلال الصباح الباكر افترقوا وبقي الضحية والجاني لوحدهما بعين المكان ، حيث وحسب ذات المصادر نشب بينهما خلاف حاد لسبب أن الضحية تحرش جنسيا بالجاني المسمى (ش. يوسف 29 سنة)، وهما من أبناء حي بلخضر مسرح الجريمة، حيث أن الجاني ينحدر من مدينة قلعة السراغنة وله صفات عدوانية، وبعد أن لعبت الخمرة برأسيهما حتى ساعة متأخرة من الليل، وخلالها وقع بينهما شجار ترتب عنه قتل الأول، وذلك لما استل الجاني سكينا متوسط الحجم وأخذ يطعن به الضحية عدة طعنات قاتلة على مستوى صدره وقلبه، ثم لاذ بالفرار تاركا الضحية يصارع الموت والحياة وهو يطلب النجدة الى أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه العميقة ونزف دمه الحاد.. وخلالها باشرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لوجدة بحثها عن الجاني الذي تم ضبطه وهو يحاول امتطاء حافلة للنقل العمومي في اتجاه مسقط رأسه.. وبعد التحقيق معه اعترف بسيناريو الجريمة.. وعلى إثر ذلك تم تقديمه الى محكمة الاستئناف بوجدة لأجل الضرب والجرح المفضيين الى الوفاة والسكر.