أتلفت السلطات المحلية والأمنية بإقليم مديونة بجهة الدارالبيضاء الكبرى، أمس الخميس، 72 ألفا و528 علبة سجائر مهربة من أنواع مختلفة، إضافة إلى 655 سيجارة معزولة و343 كيلوغرام من المعسل. وقال مصدر ل «المساء» إن السجائر التي جرى إتلافها أمس الخميس كلها محجوزة خلال السنة الجارية، وإن هذه السجائر تشكل خطرا محدقا على صحة المواطنين، خاصة أنه لا تتم معرفة طريقة صنعها، وأضاف المصدر نفسه، أن السجائر المهربة لا تتوفر على الجودة العالمية في إنتاج السجائر، وأنه في كل مرة يتم حجز هذا النوع من السجائر يتم إتلافه، حتى لا يسقط في يد المستهلكين. وأوضح أنه إلى جانب كون السجائر المهربة لا تخضع للمعايير الدولية، فإنها تضيع الملايين من الأموال على خزينة الدولة، داعيا إلى التعامل الجدي مع هذه القضية، خاصة أن العديد من الفلاحين يتضررون بشكل كبير من ولوج السجائر المهربة إلى السوق الداخلي، على اعتبار أنهم اعتادوا على زراعة التبغ في الكثير من الحقول المغربية.