انطلقت يوم السبت الماضي أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج «أحلى صوت THE VOICE» مع المرحلة العمياء، أو ما يعرف بمرحة «الصوت وبس». وأعلنت مجموعة ال»إم بي سي « عن انطلاق النسخة الثانية الأسبوع الماضي في احتفالية كبرى بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحضور عدد من أهل الصحافة والإعلام من جميع الدول العربية، وبحضور المدربين كاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني وغياب شيرين لأسباب خاصة. وافتتح المؤتمر الذي سبق انطلاق النسخة الثانية من «أحلى صوت» بحضور الفائز في الموسم الأول المغربي مراد بوريقي، الذي قدم أغنية «سيدتي» من ألبومه الأول «برافو على الإحساس» على طريقة «البلاي باك»، قبل أن ينسحب من المسرح وينزوي في ركن مظلم لا يليق بحامل لقب النسخة الأولى، ثم تلته كلمة ل «مازن حايك»، المتحدّث الرسمي باسم «مجموعة MBC» – مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، ليعلن عن التفاصيل المحيطة بالنسخة الثانية من البرنامج، مشيرا إلى حرص طاقم البرنامج على اختيار نخبة من الأصوات من بين عشرات آلاف المتقدمين ضمن عملية احترافية متكاملة، استلزمت الكثير من الجهد والوقت والفَرز والتدقيق والتمحيص، على أيدي أساتذة ومختصّين في الموسيقى والغناء. وأوضح «حايك» أن أبرز ما يميز الموسم الثاني من «the Voice»، يكمن في إدخال تعديلات على هيكلة البرنامج وبنيته، من شأنها زيادة عوامل التفاعل والإثارة والتشويق للجمهور، وأبرزها ما يعرَف في الصيغة العالمية ب «مناورِة الاقتناص» - «The Steal»، التي تتجلّى خلال «مرحلة المواجهة»، إذ يدفع كل مدرب باثنين أو ثلاثة من الأصوات التي في فريقه إلى التنافس في ما بينها، على حلبة واحدة، من خلال تأدية الأغنية نفسها، لتنتهي الجولة باختيار المدرّب لصوت واحد متأهّل فقط، وفي هذه اللحظة تحديدا، تبرز «مناورِة الاقتناص» - «The Steal» التي تفسح المجال أمام كل مدرب من بين الثلاثة للتدخل وضغط الجرس وضمه للمشترك المستبعد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجدداً إلى غمار المنافسة تحت مظلته. وختم «حايك» كلمته منوها بالشراكة الناجحة بين «سوني برودكشن» بإشراف مديرها العام زياد كبّه، وطاقم MBC بإشراف المديرة العامة للإنتاج سمر عقروق، مشيرا إلى أن البرنامج احتفظ بمنشط النسخة الأولى المصري محمد كريم وتم استبدال المذيعة بأخرى سيكون اسمها مفاجأة. بدورهم، أعرب المدربون النجوم كاظم وصابر وعاصي عن سعادتهم لتواجدهم في النسخة الثانية من البرنامج ، مؤكدين على قوة الأصوات وأفضليتها في هذه النسخة بعدة مرات من النسخة الأولى لدرجة جعلت عملية الاختيار بالغة الصعوبة، وهو ما يعني أن المدربين والجمهور العربي سيجدون صعوبة في الاختيار من بين ال150 صوتا لتمر إلى النهائيات، وبالتالي تتويج مرشح واحد باللقب.